عندما تحين اللحظة لانطلاق فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم الثلاثين، يتوافد المتسابقون من مختلف أنحاء العالم إلى مصر، تحت إشراف ورعاية وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة. الفخر يعتري المتسابقين القادمين من تايلاند والسويد وروسيا وبنين وجيبوتي والكونغو برازافيل، حاملين معهم لفظ الله الطاهر ليشاركوا في هذه المسابقة العالمية.
تعبر الأصوات المشاركة عن امتنانها وشكرها العميق لجمهورية مصر العربية على استضافتها لهذا الحدث العظيم في نسخته الثلاثين، وتوجه الثناء أيضًا لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تولى رعاية هذه المسابقة الهامة، إضافةً إلى وزارة الأوقاف التي أظهرت اهتمامًا مستمرًا بالقرآن الكريم ومحبة لحفظه ونشر قيمه.
من دول موريتانيا وتوجو والإمارات وبلغاريا والكونغو الديمقراطية وغانا، يصل المتسابقون الآخرون ليزيدوا من تنوع هذا الحدث العظيم. وصولهم يُبرز مدى الاهتمام العالمي والشغف بالقرآن الكريم، ويشير إلى مدى التزام هؤلاء الشباب والشابات بتعلم وحفظ وتجويد كتاب الله.
ومع وصول الدكتور أبكر ولر مدو من تشاد، المحكم الدولي، يتباهى بتنظيم هذه المسابقة الاستثنائية في مصر، التي تعتبر بلد العلم والعلماء والقرآن الكريم. ويعبر عن امتنانه العميق لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لاهتمامه بالقرآن وبمساعي النهضة الشاملة التي تشهدها مصر، ويؤكد على النزاهة والإبداع في هذا الحدث العظيم.
بهذا الاتجاه، تجسدت مصر كمحور عالمي لتعلم وحفظ القرآن الكريم، وركزت الأنظار إليها كأم المسابقات العالمية، مما يعزز الثقة في القيادة الحكيمة والمخلصة التي تقود هذا البلد نحو المستقبل الأفضل.
