ذكرت تقارير أن البيت الأبيض يرغب في أن تشكل شركات الذكاء الاصطناعي (AI) الأمريكية شراكات في الإمارات العربية المتحدة.
من خلال إطلاق العمليات في الإمارات، يمكن للولايات المتحدة بناء تحالف يمنحها ميزة على الصين في السباق لتطوير مشاريع الذكاء الاصطناعي الجديدة، وفقًا لمصادر أبلغت صحيفة فايننشال تايمز (FT) في تقرير نُشر يوم الأحد (21 أبريل).
جاء هذا التقرير بعد الإعلان الأخير من مايكروسوفت عن استثمارها 1.5 مليار دولار في شركة G42، وهي شركة للذكاء الاصطناعي مقرها في أبوظبي ويقودها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، من العائلة الحاكمة الإماراتية.
ووفقًا للتقرير، قالت مصادر مطلعة على المناقشات إن الصفقة تمت بعد سلسلة من الاجتماعات التي رعتها الحكومة الأمريكية بين المستثمرين والشركات من الإمارات وعمالقة التكنولوجيا الأمريكيين مثل مايكروسوفت، وجوجل وأوبن أيه آي.
ذكر مصدر أن وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو كانت مشاركة بشكل وثيق في المحادثات. وخلال زيارة إلى واشنطن العام الماضي، قال الشيخ طحنون لنظرائه إنه يريد بناء إطار عمل بعد أن اتخذت أبوظبي “قرارًا استراتيجيًا” للتركيز على التكنولوجيا الأمريكية، وفقًا لمصدر آخر أُطلع على استراتيجية الإمارات.
“ترى الإمارات العربية المتحدة البيانات كالنفط الجديد،” قال المصدر. “لقد أدركت أنه يجب عليها إيجاد طريقة جديدة للوجود بين الولايات المتحدة والصين بسبب مخاوف الولايات المتحدة من التكنولوجيا الصينية. ومنذ ذلك الحين، كانت المحادثات مثمرة جدًا، ولا سيما مع رايموندو.”
