ترمب يسرق الأضواء بمقابلة منافسة في الوقت نفسه

ترمب يسرق الأضواء بمقابلة منافسة في الوقت نفسه

قد أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب بإصرار عن نيته للعودة إلى البيت الأبيض، حيث أبلغ متابعيه عبر منصة تروث سوشيل أنه سيجري مقابلة مع المذيع تاكر كارلسون على منصة أكس. وقد أشار إلى أن المقابلة ستُبَث في تمام التاسعة مساءً، وهو نفس وقت بدء المناظرة المنتظرة.

ودعا ترمب المشاهدين إلى متابعة المقابلة، مُعلنًا أنها ستكون حلقة نارية لا تُنسى.

مناظرة مُنتظرة
يسعى اليوم ثمانية مرشحين جمهوريين للتألق في المناظرة الأولى التي ستعقد عند التاسعة مساءً. ومن المعروف أن أحد المرشحين البارزين، دونالد ترمب، لن يكون حاضرًا على المسرح، مما يعني أن المناظرة ستجري بدونه.

التحدي المقبل
سيتنافس الفائز في انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية مع المرشح الديمقراطي المختار، الذي من المتوقع أن يكون جو بايدن، في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر 2024.

المنافسون المحتملون
من بين المنافسين المحتملين لترمب، يبرز الحاكم رون ديسانتيس. يعتقد العديد من الجمهوريين أنه يمثل المنافس الأقوى، حيث يتميز بالشباب والحماسة. وقد أعلن ديسانتيس ترشحه في نهاية مايو وحصل على دعم كبير من قبل ترمب نفسه. وعلى الرغم من مواجهته للتحديات القانونية في الأشهر المقبلة، إلا أنه يظل من أبرز المرشحين.

أما فيفيك راماسوامي، الذي برز في مجال التكنولوجيا الحيوية، فقد شهد ارتفاعًا غير متوقع في نسب تأييد قبل الانتخابات التمهيدية. يسعى راماسوامي لجذب الانتباه من خلال خطابه الاستفزازي والجريء، وقد تمكن من تحقيق مرتبة متقدمة في استطلاعات الرأي.

المنافسة المشتعلة
تشهد المنافسة بين هؤلاء المرشحين اشتعالًا كبيرًا، حيث يسعى كل منهم لجذب أكبر عدد من الناخبين. منهم من يسعى لتمثيل التيار المحافظ بقوة متجددة، ومنهم من يسعى لتقديم نفسه على أنه خيار جديد ومبتكر في عالم السياسة.

الخيارات المتنوعة
بجانب الأسماء المذكورة، هناك أيضًا مرشحون آخرون يسعون للتأهل والمنافسة. منهم مايك بنس، نائب الرئيس السابق، الذي فصل نفسه عن ترمب بعد أحداث الكابيتول في يناير 2021. كما يأتي كريس كريستي وآسا هاتشينسون، الحكام السابقين لولايات نيوجيرزي وأركنسا، على رأس المرشحين الجمهوريين الذين ينتقدون ترمب.

تيم سكوت، السيناتور عن كارولينا الجنوبية، يطمح لأن يصبح أول رئيس أميركي جمهوري من أصل أفريقي.

المرأة المميزة
تبرز في هذا السباق أيضًا نيكي هايلي، المرأة الوحيدة المشاركة. تجمع بين خبرتها كحاكمة سابقة لولاية كارولينا الجنوبية وسفيرة سابقة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة. أعربت هايلي عن اعتراضها على تصريحات ترمب بشأن سرقة الانتخابات، وتسعى لتقديم نفسها كبديل جدير.

المجهول البارز
أخيرًا، يظهر داغ بورغوم كمرشح غير معروف بشكل كبير، إلا أنه تمكن من تحقيق دعم واسع من خلال حملته. حاكم ولاية داكوتا الشمالية نجح في جمع الأموال اللازمة للمشاركة في المناظرة، وذلك من خلال طرح بطاقة هدية بقيمة 20 دولارًا لمن يتبرع بدولار واحد على الأقل لحملته.

بهذا، تظهر المناظرة الجمهورية الأولى كمسرح لتنافس شديد بين مرشحين متنوعين، يسعون للفوز بترشيح حزبهم والتأهل إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة.