خالد الغندور.. مصر تتصدر الأمة العربية وتلعب دوراً محورياً في إنهاء الحرب بغزة 2025

اختتمت قمة شرم الشيخ المنتظرة بإبرام اتفاقية شاملة لوقف الحرب في قطاع غزة، ما يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط من خلال جهود دولية وعربية مشتركة، في ظل حضور قوي لقادة العالم وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. هذه المبادرة تأتي بعد عامين من الصراع الدموي، وتفتح آفاقاً جديدة لإحلال السلام في المنطقة.

تأتي هذه القمة في ظل مسؤولية مصر الريادية ودورها المؤثر في دعم القضية الفلسطينية، حيث برزت في المحادثات الأخيرة رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين، مما عزز من مكانتها كزعيمة للأمة العربية وأحد المحركات الأساسية لعملية السلام.

تفاصيل اتفاقية شرم الشيخ للسلام:

شهدت القمة توقيع اتفاقية موسعة بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى إنهاء النزاع في غزة وتعزيز الأمن الإقليمي، مع مشاركة فعالة من دول إقليمية أخرى:

  • توقيع قادة قطر وتركيا على وثيقة تتعلق بالاتفاق بين إسرائيل وحماس.
  • تأكيد الرئيس ترامب على شمولية الوثيقة التي تضمنت بنوداً لإنهاء الحرب.
  • معالجة موضوع جثامين المختطفين الإسرائيليين التي لا تزال قيد البحث.

مواقف القادة وتفاعلهم خلال القمة:

شهدت القمة عدة لقاءات ثنائية بارزة أسهمت في تقريب وجهات النظر وتحديد الخطوات المقبلة:

  • اجتماع مطول بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الفلسطيني محمود عباس لمناقشة اتفاق السلام.
  • توسط الرئيس عبد الفتاح السيسي بين جميع القادة في صورة تذكارية تعزز الروح التعاونية.
  • رئاسة مشتركة بين عبد الفتاح السيسي ودونالد ترامب لإدارة فعاليات القمة التي جمعَت 31 دولة ومنظمة دولية وإقليمية.

أهمية القمة وأهدافها:

تهدف هذه القمة إلى:

  • وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد سنوات من القتال المستمر.
  • فتح صفحة جديدة من السلم والاستقرار في الشرق الأوسط.
  • تعزيز جهود إحلال السلام بين إسرائيل والفلسطينيين عبر آليات دولية وإقليمية.

في ختام التصريحات أكد خالد الغندور نجم الزمالك السابق على ضرورة الاعتراف بمكانة مصر كزعيمة للأمة العربية لدورها الحاسم في انتهاء الحرب في غزة، معبراً عن تقديره لجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي في استضافة قمة سلام تاريخية، وهو ما يبرهن على أهمية دور مصر في المنطقة، وهذا ما رصده “نايس كورة الرياضي” في متابعة دقيقة لهذه التطورات التي تفتح صفحة جديدة من الأمل والاستقرار في الشرق الأوسط.

أضف تعليق