أداء رينارد ضد العراق في 2025.. توازن بين الحذر الهجومي والانضباط الدفاعي

يستعد المنتخب المغربي بقيادة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد لمواجهة نظيره العراقي في مباراة مرتقبة، حيث يتوقع أن يعتمد رينارد على أسلوب لعب متوازن يقوم على التحفظ الهجومي مع تكثيف الجهد الدفاعي، للحفاظ على استقرار الفريق أمام خصم قوي لا يستهان به، مع محاولة استغلال الفرص الهجومية بشكل مدروس ومحدود لتحقيق الأفضلية.

في كأس آسيا أو البطولات الدولية، يلجأ رينارد إلى إغلاق المساحات أمام الخصوم مع التركيز على التنظيم الدفاعي، ما يعكس خطة مدروسة لتفادي المفاجآت وتأمين خطوط المرمى.

الاستراتيجية التكتيكية لرينارد في مواجهة العراق

تتضمن خطة اللعب التي سيتبعها رينارد في هذه المباراة عدة محاور رئيسية يجب مراعاتها:

• التركيز على الدفاع الجماعي لتقليل الفرص المتاحة للمنتخب العراقي
• عدم الانجرار خلف الهجمات المكثفة، والاعتماد على الهجمات المرتدة المنظمة
• حصر حركة لاعبي الوسط في الحماية وتقليل الفجوات بين الخطوط
• تجنب المجازفة الهجومية الزائدة للحفاظ على التوازن العام للفريق
• استخدام خط دفاع متماسك يعمل على منع الاختراقات والتسديدات المباشرة

هذا الأسلوب يعكس توجه رينارد الذي يميل إلى اللعب الحذر مع اعتماده على الفعالية في الهجوم، ولا يسعى إلى مجازفة كبيرة قد تفتح مجالات أمام المنافس.

تداعيات الخطة على أداء المنتخب

من المتوقع أن يساعد النهج الدفاعي المنتظم على تقليل أخطاء الفريق وحماية شباكه بفعالية، مما يزيد فرص التسديدات المضادة والخروج بالنقاط المطلوبة.

ستكون القدرة على الانتقال السريع من الدفاع إلى الهجوم حاسمة لنجاح الخطة، حيث يتوجب على اللاعبين تنفيذ التعليمات بدقة وعدم الانشغال عبر الاندفاع غير المدروس.

في ختام المطاف، يظل عبر هذا الأسلوب المنضبط فرصة كبيرة أمام المنتخب المغربي لمواجهة العراق بثقة واستراتيجية محكمة، ويُظهر ذلك أيضاً قدرة المدرب الفرنسي هيرفي رينارد على وضع خطوط دفاعية متينة مع الاحتفاظ بالقدرة على التحرك الهجومي المنظم، وحول هذه الأمور تتابع “نايس كورة الرياضي” التفاصيل عن بعد استعدادات الفريق وتطورات المواجهة المرتقبة.