اليوم.. علي لطفي حارس زد يوافق عيد ميلاده السادس والثلاثون

يحتفل اليوم الثلاثاء علي لطفي، حارس مرمى نادي زد والحارس السابق للأهلي، بعيد ميلاده الـ36، حيث وُلد في 14 أكتوبر 1989، وبدأ مشواره الرياضي كناشئ في نادي إنبي قبل أن يتم تصعيده إلى الفريق الأول في ديسمبر 2009، وخلال مسيرته حقق لطفي شهرة واسعة بفضل تألقه وأدائه المتميز في حراسة المرمى، مما جعله من أبرز حراس الكرة المصرية وحقق إنجازات عديدة مع النادي الأهلي الذي لعب له قبل انضمامه إلى زد.

يُعد علي لطفي من أبرز الأسماء التي تركت بصمة قوية في الملاعب المصرية، حيث أهمية مشاركاته جاءت في أوقات حرجة كتعويض حارس الأهلي الأساسي محمد الشناوي خلال إصابته بفيروس كورونا، وكذلك في أوقات إراحة اللاعبين الرئيسيين، وقد بات من العناصر الموثوقة التي تعتمد عليها الفرق في مراكزها الدفاعية.

مسيرة علي لطفي الكروية وأبرز المحطات:

تعكس مسيرة علي لطفي إنجازات بارزة وتقديراً كبيراً في الوسط الرياضي المصري، حيث يمتاز بمساهماته النوعية مع فريقه الأهلي ونجاحه في تحقيق العديد من الألقاب خلال المواسم التي شارك فيها، كما كان له دور كبير في المباريات المهمة:

• تسجيل بداية المشاركة مع منتخب مصر في مباراة وحيدة بتاريخ 8 يونيو 2016.
• مشاركته في 43 مباراة مع الأهلي عبر جميع البطولات، بمجموع 3381 دقيقة لعب.
• الحفاظ على نظافة شباكه في 25 مباراة، واستقبال 27 هدفاً خلال تلك المباريات.
• حصوله على ثلاثة إنذارات صفراء أثناء فترة لعبه مع المارد الأحمر.
• الفوز بثلاث بطولات دوري الممتاز، وبطولتين لدوري أبطال أفريقيا، بجانب كأسي السوبر الأفريقي، وكأس مصر، وبرونزية كأس العالم للأندية مرتين.

انتقاله إلى نادي زد

كان انتقال علي لطفي إلى نادي زد خطوة هامة في مسيرته، جاءت بعد موافقة الجهاز الفني للأهلي بقيادة المدرب السابق مارسيل كولر، الذي لم يعارض رحيله بسبب رغبته في المشاركة الدائمة، حيث وقع النادي الجديد مع الحارس في صفقة انتقال نهائية، وعبر لطفي عن مشاعره بقول:

• “اليوم هو آخر يوم لي في النادي الأهلي الذي كان حلم حياتي من بداية مشواري الكروي”.
• “لقد قضيت في الأهلي أفضل 6 سنوات، محققاً بطولات وإنجازات ستظل وساماً على صدري”.
• “خلال هذه الفترة تلقيت الحب والاحترام من جميع أفراد منظومة النادي، ولم أقصر يوماً في خدمة النادي”.

وأظهرت إدارة الأهلي تقديرها للاعب بنشر صورته عبر حسابات النادي الرسمية، مصحوبة بكلمات تشيد بإخلاصه والتزامه واحترامه المعهود.

في الختام، تبرز الاحتفالات بعيد ميلاد علي لطفي مناسبة لتقديم التحية لهذا الحارس الكبير الذي أثرى كرة القدم المصرية بأدواره المتميزة، وتمكن من التألق في العديد من اللحظات الحاسمة، مما يعكس حجم الاحترام الذي يحظى به في الوسط الرياضي، حيث نتابع عبر “نايس كورة الرياضي” بقية تطورات مسيرته ومستقبله المشرق في الملاعب.