اتحاد الكرة يشكل لجنة جديدة لتعزيز التواصل مع المحترفين بالخارج في عام 2025

تم تشكيل لجنة جديدة من قبل الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك في إطار جهود تطوير الأداء الرياضي وتعزيز التواصل مع اللاعبين المحترفين خارج مصر، ووفقًا لما نشره موقع نايس كورة الرياضي، تهدف اللجنة إلى ضم أفضل المواهب الكروية من ذوي الجنسية المزدوجة إلى صفوف المنتخبات الوطنية، وقد وضع الاتحاد خطة شاملة لتنفيذ عمل اللجنة على أسس مدروسة تسهم في النهوض بمستوى الكرة المصرية عالميًا.

لجنة التواصل مع اللاعبين المحترفين بالخارج

شهدت الفترة الأخيرة اتخاذ الاتحاد المصري لكرة القدم قرارًا استراتيجيًا بتشكيل لجنة متخصصة في متابعة شؤون اللاعبين المصريين المحترفين بالخارج، يرأس اللجنة هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد المصري، وتضم في عضويتها نخبة من الكفاءات، من بينهم محمد أبو حسين، وطارق أبو العنين، ومحمد الشربيني أعضاء مجلس الإدارة، إلى جانب علاء نبيل المدير الفني للاتحاد، وعصام سراج الدين رئيس القطاع التجاري، بالإضافة إلى شعبان بسطاوي مدير العلاقات العامة، وأحمد إيهاب، ووسيم أحمد، وهشام عطا، وأحمد شعلان، ومحمد شعبان.

تهدف هذه الخطوة إلى تعميق صلة الاتحاد بالمواهب المصرية المنتشرة في الأندية الأجنبية، والاستفادة القصوى من إمكانياتهم في دعم المنتخبات المصرية في مختلف المراحل السنية، وقد أكدت لجنة الاحتراف أن عملها يرتكز على جمع البيانات الدقيقة وتحليل مستوى اللاعبين بصفة دورية لضمان اختيار الأفضل دائمًا.

ما هي مهام لجنة اللاعبين المحترفين بالخارج؟

تحمل اللجنة الجديدة عدة مسؤوليات رئيسية تقوم بتنفيذها لتحقيق رؤيتها، وتتضمن هذه المهام ما يلي:

1. البحث المستمر عن اللاعبين المحترفين مزدوجي الجنسية، من أجل رصد العناصر الواعدة التي يمكن أن تمثل مصر في المنتخبات الوطنية.
2. المتابعة المنتظمة للاعبي مصر المحترفين بالخارج، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة ومفصلة عنهم وتحديثها بانتظام.
3. التواصل الرسمي مع هؤلاء اللاعبين بهدف تعريفهم بالمشروع الرياضي المصري، وإقناعهم بالانضمام إلى صفوف المنتخبات الوطنية والمساهمة في النهضة الكروية المصرية.
4. التنسيق بين إدارة المنتخبات والأجهزة الفنية من ناحية، وبين اللاعبين المحترفين في الخارج من ناحية أخرى، علاوة على المشاركة في وضع الخطط الفنية والاستراتيجية للمنتخبات، مع التركيز على استقطاب العناصر المميزة.

من خلال هذه المهام، تسعى اللجنة إلى بناء جسور قوية بين الاتحاد المصري واللاعبين المحترفين، بما ينعكس إيجابًا على مستوى وأداء الكرة المصرية عالميًا.

لماذا أنشأ اتحاد الكرة لجنة لمتابعة المحترفين بالخارج؟

جاء تأسيس لجنة التواصل مع اللاعبين المحترفين بالخارج كمبادرة لدعم استراتيجية تطوير المنتخبات المصرية، إذ تستهدف اللجنة التعرف على أفضل الكوادر المصرية بالخارج، وبناء قاعدة بيانات متطورة تُمكّن الأجهزة الفنية من سهولة التواصل مع المواهب المختلفة، كما تسعى لخلق مناخ من الثقة والانتماء لدى هؤلاء النجوم، وتشجيعهم على تمثيل المنتخبات الوطنية أمام الاستحقاقات الكبرى مستقبلًا.

كيف تستفيد الكرة المصرية من لجنة المحترفين الجدد؟

تهدف اللجنة لتعظيم استفادة الكرة المصرية من المواهب العالمية ذات الأصول المصرية المنتشرة حول العالم، وذلك من خلال:

1. استقطاب أفضل اللاعبين المؤهلين للمنافسة في البطولات الدولية.
2. رفع مستوى المنتخبات عبر دمج خبرات اللاعبين المحترفين بالخارج مع العناصر المحلية.
3. توفير الدعم الفني واللوجيستي للأجهزة الفنية بالمنتخبات.

وتعتمد اللجنة في أدائها على التخطيط العلمي واستخدام أحدث وسائل البحث والتواصل لتدعيم حضور مصر في المحافل الدولية الرياضية.

كيف يتم جمع المعلومات والتواصل؟

تعتمد اللجنة في عملها على تطبيق استراتيجية شاملة تشكل الدعامة الأساسية لنجاحها، وهذه الاستراتيجية تتلخص في:

1. استخدام البحث الدوري عبر المتابعة المستمرة للمباريات الدولية والدوريات الأجنبية لرصد المصريين المحترفين.
2. تطوير قاعدة بيانات إلكترونية تحتوي على كافة التفاصيل الفنية والشخصية لكل لاعب محترف بالخارج.
3. فتح قنوات اتصال رسمية عبر البريد الإلكتروني والاتصالات الهاتفية، بجانب اللقاءات المباشرة مع اللاعبين وأسرهم لتحقيق التواصل الفعّال.
4. تقديم الدعم الكامل للاعبين عبر تزويدهم بالمعلومات اللازمة حول المنتخبات المصرية وخطط التطوير المطروحة.

وبهذه الآليات، يعمل الاتحاد المصري لكرة القدم وموقع نايس كورة الرياضي على تأكيد مكانة مصر في عالم كرة القدم وتعزيز روح الانتماء لدى المحترفين بالخارج، ليكونوا جزءًا فاعلاً في مسيرة المنتخبات الوطنية المقبلة.