الدويش يشعل الجدل.. آسيا 2 تتفوق على النخبة بفضل النصر في 2025

أثار الإعلامي الرياضي وليد الدويش جدلاً واسعاً بعد تأكيده أن بطولة آسيا 2 تحمل أهمية أكبر مقارنة ببطولة النخبة، نظراً للدور الكبير الذي يلعبه فريق النصر في المنافسات الآسيوية، ما يعكس رؤية مختلفة لدى المتابعين تجاه ترتيب أولويات البطولات. ويأتي هذا التصريح في ظل استعدادات الأندية السعودية لاستحقاقات الموسم المقبل، مما يفتح نقاشاً حول أهمية البطولات والتحديات التي تواجه الفرق المحلية على الصعيد الإقليمي.

تعتبر بطولة آسيا 2 من البطولات القارية التي تمثل منصة أساسية للأندية لتحقيق حضور قوي على المستوى الخارجي، مقارنة ببطولة النخبة التي تركز على المنافسة الداخلية، وهو ما يُفسر تفضيل بعض الخبراء والنقاد للأولى نظراً للأبعاد الاستراتيجية ولأهمية النتائج التي يمكن أن تحققها الأندية السعودية في المحافل الدولية.

أسباب تفضيل بطولة آسيا 2 على النخبة:

هناك عدة عوامل دفعت إلى اعتبار آسيا 2 أكثر تأثيراً وأهمية من بطولة النخبة، من أبرزها:

• تعزيز مكانة الأندية السعودية في البطولات القارية،
• رفع مستوى التحدي الفني من خلال مواجهة فرق قوية من دول مختلفة،
• فرصة أكبر لتأهيل اللاعبين لخوض تجارب احترافية متميزة،
• زيادة الدعم الجماهيري والإعلامي نظراً للأهمية الدولية،
• تحقيق مكاسب مالية واستثمارية من خلال الأدوار المتقدمة،
• توفير منصة لتثبيت اسم الأندية السعودية على خارطة كرة القدم الآسيوية،
• تأكيد قوة النصر بصفته أحد الفرق الرائدة والمنافسة بقوة في آسيا.

ردود الفعل والمواقف المختلفة:

تصريحات الدويش قوبلت بردود فعل متباينة، حيث أكد بعض المحللين أن محور التركيز يجب أن يبدأ من تعزيز الأداء المحلي عبر النخبة لتأهيل الفرق قبل خوض المنافسات القارية، فيما يرى آخرون أن النجاح الخارجي هو المفتاح الأهم لسمعة كرة القدم السعودية.

في ختام المشهد الكروي، يمكن القول إن الجدل الذي أثاره الإعلامي وليد الدويش حدد بوضوح أولويات الأندية والمشجعين، وينظر نايس كورة الرياضي إلى أن التركيز على البطولات القارية مثل آسيا 2 لا يقل أهمية عن الإنجازات المحلية، بل قد يشكل خطوة استراتيجية ضرورية لتعزيز مكانة الكرة السعودية على الصعيد الدولي، وهو ما يعكس تطلعات المستقبل وطموحات الأندية لتحقيق المزيد من النجاح.