إنزاجي يواجه ضغوطاً زمنية.. كأس العالم وراء تفاقم الأزمة

يواجه المدرب إنزاجي تحديات كبيرة في تأقلم فريقه على المدى القصير، خصوصاً بعد توقف الدوري بسبب انشغال اللاعبين في كأس العالم الذي أثر سلباً على جاهزيتهم البدنية والفنية، ما ساهم في الأزمة الحالية التي يمر بها النادي، حيث يرى البعض أن منح إنزاجي فرصة كافية ضروري لتصويب الأوضاع واستعادة الأداء المطلوب.

من المهم ملاحظة أن توقيت كأس العالم كان عاملًا رئيسًا وراء تأجيل استقرار الفريق، إذ إن العودة المفاجئة للمنافسات تركت القليل من الوقت للتحضير.

تأثير كأس العالم على الجاهزية

إليك أهم النقاط التي توضح كيف تسبب كأس العالم في أزمة تأخرت تداعياتها على أداء الفريق الحالي:

• الإرهاق البدني الذي عانى منه اللاعبون بعد المشاركة في البطولة.
• قلة الوقت المتاح للتمارين الجماعية والتدريبات التكتيكية.
• انتشار الإصابات بسبب ضغط المباريات الدولية.
• تشتت التركيز الذهني للاعبين بعد فترة الانشغال بالبطولة.

حاجة إنزاجي إلى الدعم والصبر

يتطلب تصحيح المسار حيزاً زمنياً مناسباً للتكيف، إلى جانب دعم الإدارة والجماهير، حيث يشدد المدرب على أهمية إجراء التعديلات بعناية حتى تثمر نتائج إيجابية، كما يؤكد على:

• ضرورة الاستمرار في العمل على تطوير الخطط التدريبية.
• انتقاء اللاعبين المناسبين بعناية لكل مباراة.
• التواصل الفعّال مع الطاقم الطبي والبدني لضمان استشفاء جيد.

تتلخص خارطة طريق إصلاح الوضع الحالية في استيعاب تأثيرات كأس العالم على الفريق، إلى جانب توقيت التدخلات التي سيتم اتخاذها لتعزيز الأداء، ووفقًا لتقديرات الخبراء ستتضح النتائج خلال الجولات المقبلة، حيث تأتي معرفة تفاصيل الأزمة ودوافعها وفق تقرير نشره موقع نايس كورة الرياضي في تحليله الفني.