آل الشيخ يكشف مفاجأة مدوية في 2025.. خيسوس ينتقل من الهلال إلى النصر

فجّر رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، مفاجأة كبيرة تخص مستقبل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس، موضحاً إمكانية انتقاله من تدريب نادي الهلال إلى تدريب الغريم التقليدي نادي النصر، في ظل تحركات كبرى تهدف إلى إحداث تغييرات على مستوى الأطقم الفنية داخل أندية العاصمة السعودية. تأتي هذه التصريحات وسط ترقب الأهالي الرياضيين لمستقبل المدرب وخيارات الأندية بين التعاقد معه أو فسخ العلاقة التعاقدية.

تثير الأنباء الأخيرة جدلاً واسعاً خاصة بين جماهير الهلال والنصر، نظراً للأدوار التاريخية المتشابكة بين الناديين وما يمثله كل منهما من قاعدة جماهيرية كبيرة في المملكة.

تصريحات تركي آل الشيخ بشأن مستقبل خيسوس:

أوضح الرئيس أن الإقالة من مهام تدريب الهلال لا تعني بالضرورة انتهاء علاقة خيسوس بكرة القدم السعودية، بل يمكن أن ينتقل لتولى تدريب النصر وفقاً لتطورات المفاوضات التالية:

• القدرة على التفاوض مع إدارة نادي النصر للحصول على موافقة رسمية.
• التزام المدرب بشروط عقد جديدة تختلف عن السابقة مع الهلال.
• التأثير الإيجابي المتوقع من انتقاله على مستوى الفريق النصراوي.
• التوقيت المناسب لتنفيذ الانتقال حسب مواعيد الدوري السعودي.

خلفية تعاقدات الأندية السعودية مع المدربين الأجانب:

تشهد الأندية السعودية في السنوات الأخيرة اهتماماً متزايداً بالتعاقد مع مدربين على مستوى عالمي لتعزيز المنافسة المحلية والقارية، حيث تسعى الأندية إلى تجديد الكوادر الفنية بشكل دوري لتحقيق أهدافها الرياضية:

• الحرص على نتائج إيجابية في دوري المحترفين السعودي.
• الرغبة في تمثيل البلاد في بطولات آسيا بأداء متفوق.
• التطوير المستمر للفريق الفني واللاعبين.
• الاستفادة من خبرات المدربين الأجانب في رفع مستوى الأداء.

وفي ظل هذه الخلفية، تأتي تصريحات تركي آل الشيخ لتفتح الباب على احتمال دخول خيسوس إلى نادي النصر مما سيرفع من مستوى المنافسة وربما يغير شكل المنافسة الدورية بين الفريقين.

ختاماً، من المتوقع أن تبقى التطورات محط اهتمام كبير من قبل جماهير كرة القدم في السعودية، حيث يؤكد “نايس كورة الرياضي” على أهمية متابعة المستجدات الخاصة بقرارات التعاقد أو الإقالة لما قد تؤثر في مسيرة الأندية بشكل مباشر وتغير من ديناميكيات المنافسة بين الأندية في الدوري المحلي، سواء على الصعيد الفني أو الجماهيري.