تقرير رقمي.. تأثير غياب أليسون على أداء حراسة مرمى ليفربول في 2025

يواجه نادي ليفربول تحدياً كبيراً في وجود حارسه البرازيلي أليسون بيكر الذي يغيب حالياً بسبب إصابة في أوتار الركبة تعرض لها خلال مواجهة فريق جالاتا سراي في دوري أبطال أوروبا، مما يثير تساؤلات كثيرة حول تأثير غيابه على أداء دفاع الفريق في مختلف البطولات التي يشارك فيها، لا سيما الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، حيث يلعب الحارس دوراً حاسماً في تأمين استقرار الخط الخلفي للفريق.

تعكس الأرقام والإحصائيات المعتمدة من حساب الدوري الإنجليزي الممتاز أهمية أليسون كعنصر فاعل في تحقيق نجاحات ليفربول، خاصة في الموسم الماضي الذي توج فيه “الريدز” بلقب الدوري، وهو ما يثبت دور الحارس الرئيس في صيانة شباك الفريق وتقليل الأهداف المستقبلة.

مقارنة الأداء مع وبدون أليسون:

تشير البيانات إلى عدة فروقات مهمة بين مباريات ليفربول التي شارك فيها أليسون وتلك التي غاب عنها الحارس البرازيلي، ويمكن تلخيصها بالنقاط التالية::

  • معدل الأهداف المسجلة ضد الفريق يبلغ 0.9 هدف في المباراة مع تواجد أليسون، مقابل 1.3 هدف في غيابه.
  • نسبة التصديات التي يقوم بها الحارس تبلغ 73% عندما يحرس أليسون المرمى، وتنخفض إلى 67% في المباريات التي يفتقد فيها الفريق خدماته.
  • معدل النقاط التي يجمعها الفريق في كل مباراة يصل إلى 2.2 نقطة مع وجود أليسون، ويرتفع إلى 2.4 نقطة خلال غيابه.
  • نسبة الفوز في مباريات ليفربول مع أليسون تبلغ 66%، مقارنة بنسبة 73% في مباريات غيابه.

ويشار إلى أن غياب أليسون سيؤثر على مواعيد هامة خلال الموسم، حيث سيتغيب عن مواجهة فرق مثل تشيلسي ومانشستر يونايتد وفرانكفورت وبرينتفورد وكريستال بالاس وأستون فيلا، إضافة إلى مواجهات ريال مدريد ومانشستر سيتي، حيث من المتوقع أن يمتد غيابه حتى فترة التوقف الدولي في نوفمبر المقبل، وهو ما يشكل ضغطاً على الجهاز الفني واللاعبين لتعويض غيابه.

في الختام، تظهر المؤشرات والإحصائيات أن غياب أليسون بيكر عن حراسة مرمى ليفربول يولد تحديات فنية واضحة للفريق في كل المسابقات، لكن تبقى الأمور مفتوحة للتكيف والاستفادة من استراتيجية بديلة، وهذا ما يجعل متابعة التطورات أمرًا حيوياً لـ “نايس كورة الرياضي” في تحليل تأثير هذا الغياب على مستقبل الفريق خلال الأسابيع القادمة.

أضف تعليق