عودة شرقي تغيب مرموش.. مانشستر سيتي يستعد لصدمة موناكو 2025

يحظى مانشستر سيتي بتحسن كبير في جاهزيته قبل مواجهته المرتقبة أمام موناكو ضمن دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد عودة كل من رودري وريان شرقي للتدريبات الجماعية، ما يعزز من خيارات المدرب فنيًا قبل مباراة الأربعاء بفرنسا، بينما لا يزال الفريق ينتظر عودة بعض اللاعبين الذين تغيبوا لأسباب صحية أو إدارية، مما يمنح السيتي دفعة قوية في استكمال مشواره الأوروبي.

يعتبر توفر رودري وشرقي في تدريبات الفريق تطورًا مهمًا سيؤثر بصورة إيجابية على تشكيل فريق مانشستر سيتي في المباريات المقبلة، حيث لم يشارك كل منهما في بعض المناسبات القليلة الماضية بسبب الإصابات.

تعافي رودري وشرقي من الإصابات:

شهد نادي مانشستر سيتي مشاركة رودري في التدريبات الجماعية بعد خضوعه لجلسات علاجية مكثفة إثر آلام الركبة التي أعادته للإصابة منذ سبتمبر الماضي، بينما أظهر ريان شرقي تعافياً أسرع مما كان متوقعًا من إصابة الفخذ التي أبعدته عن الملاعب منذ نهاية أغسطس، ما قد يتيح له المشاركة قريبًا في المباريات الرسمية:

  • رودري أجرى تدريبات فردية قبل انضمامه للحصة الجماعية.
  • ريان شرقي شارك في التدريب الكامل لأول مرة منذ بداية إصابته.
  • كالفن فيليبس حاضر في التدريبات لكنه غير مسجل في قائمة أوروبا.
  • ماتيو كوفاسيتش يواصل برنامجه التأهيلي بعد جراحة في وتر أخيل.

غيابات متوقعة تعود مع التوقف الدولي:

يظل مانشستر سيتي يفتقد ثلاثة لاعبين مهمين بسبب التحديات الصحية والإدارية، حيث من المنتظر أن يعود كل من عبد القادر خوسانوف وريان آيت نوري وعمر مرموش إلى الفريق عقب فترة التوقف الدولي، وهو ما سيمنح المدرب المزيد من الخيارات لتعزيز صفوف الفريق في مباريات الدوري الإنجليزي والكأس الأوروبية القادمة:

  • غياب عبد القادر خوسانوف.
  • غياب ريان آيت نوري المتأثر بإصابة سابقة.
  • غياب عمر مرموش حتى نهاية فترة التوقف.

مع هذه التطورات والتحضيرات، يستعد مانشستر سيتي لمواجهة قد تضعه في مركز متقدم ضمن جدول ترتيب دوري أبطال أوروبا، ويبدو أن الاستقرار التدريبي لفريقه سيشكل عاملاً مهما في تحقيق النتائج المرجوة، حيث يسلط تقريرنا الضوء، وسط متابعة نايس كورة الرياضي، على تطورات استعدادات الفريق الإنجليزي للمواجهات القادمة ومدى تأثير عودة اللاعبين على أداء الفريق.

أضف تعليق