اتحاد الكرة يعقد ورشة عمل للأجهزة الطبية للحد من خطر الموت المفاجئ لدى اللاعبين 2025

نظم الاتحاد المصري لكرة القدم، من خلال لجانته الطبية برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، ورشة عمل هامة للأجهزة الطبية المتخصصة في كرة القدم، تركزت على الوقاية من حالات الوفاة المفاجئة بين اللاعبين، وذلك في مقر الاتحاد بمدينة السادس من أكتوبر ظهر يوم الخميس، بهدف تعزيز الجاهزية والاستجابة السريعة لأي طوارئ طبية محتملة خلال التدريبات والمباريات، مما يضمن سلامة اللاعبين وحمايتهم الصحية.

تأتي هذه الورشة ضمن المرحلة الثانية من سلسلة دورات تدريبية طبية، تستهدف رفع مستوى الأداء الطبي للأطقم العاملة مع المنتخبات والأندية، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة وحماية اللاعبين في جميع المراحل.

تفاصيل الورشة وأهدافها:

ركزت الورشة على عدة محاور مهمة، تضمنت توضيح أساليب التعامل مع حالات توقف القلب المفاجئ بين اللاعبين، وأهمية استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي والإنعاش القلبي الرئوي بكفاءة عالية، كما تم تسليط الضوء على ضرورة تضافر جهود الأجهزة الطبية الوطنية لتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة الطبية في المجال الرياضي:

  • كيفيات وآليات التعرف على علامات توقف القلب المفاجئ والتدخل الفوري.
  • دور جهاز إزالة الرجفان في إنقاذ حياة اللاعبين.
  • التدريب على تطبيق الإنعاش القلبي الرئوي بشكل فعال.
  • استراتيجيات الوقاية وتقليل مخاطر الإصابات القلبية أثناء المنافسات.

شهدت الورشة مشاركة جميع أعضاء الأجهزة الطبية للمنتخبات الوطنية، إضافة إلى رؤساء الأجهزة الطبية لأندية الدوري المصري وفرق ناشئي الكرة، وهو ما يعكس اهتمام الاتحاد بتوفير بيئة طبية متكاملة تضمن حماية وصحة اللاعبين.

من خلال هذه الجهود المستمرة، يسعى الاتحاد المصري لكرة القدم إلى رفع كفاءة الدعم الطبي المقدم للاعبين، ما يعزز من سلامتهم ويحد من المخاطر الصحية أثناء ممارسة كرة القدم، وقد أصبحت هذه المبادرات من أولويات العمل الطبي الرياضي.

تُعد ورشة العمل هذه خطوة مهمة نحو تعزيز الإجراءات الصحية ورفع الوعي حول مخاطر الموت المفاجئ بين الرياضيين، وفي ضوء هذه التطورات التي تقدمها اللجنة الطبية للاتحاد، تأتي متابعة هذه المبادرات باستمرار ضرورة لضمان فعالية الأداء الطبي والأمان الصحي، وهو ما أكد عليه تقرير “نايس كورة الرياضي” الذي يغطي هذا الحدث الحيوي في مجال تطوير كرة القدم المصرية.

أضف تعليق