جيوكيريس يتوج بجائزة جيرد مولر لأفضل هداف في الكرة الذهبية 2025

في أمسية حافلة بالأحداث داخل العاصمة الفرنسية باريس، نال السويدي فيكتور جيوكيريس، مهاجم أرسنال الحالي وسبورتنج لشبونة سابقًا، جائزة جيرد مولر لأفضل هداف عن الموسم الماضي، متفوقًا في هذا الجانب وسط منافسة قوية على صعيد الأندية والمنتخبات. هذا التكريم جاء تتويجًا لإنجازاته اللافتة في المواجهات المحلية والقارية، مما جعله يتصدر قائمة الهدافين بفارق ملحوظ عن منافسيه.

تُعد جائزة جيرد مولر، التي أُطلقت في عام 2021، معيارًا مهمًا لتحديد أفضل هداف في الموسم الكروي، حيث تجمع بين تسجيل الأهداف على مستوى الأندية والمنتخبات، ما يعكس تميز اللاعب المتكامل في مختلف الظروف.

معدل تسجيل الأهداف في موسم فيكتور جيوكيريس

أرقام النجم السويدي فيكتور جيوكيريس مع فريق سبورتنج لشبونة توضح مدى تألقه الهجومي خلال الموسم الماضي، حيث سجل أهدافه بشكل منتظم وكثيف، في التفاصيل التالية:

• أحرز جيوكيريس 54 هدفًا خلال 52 مباراة رسمية مع سبورتنج لشبونة.
• أضاف 9 أهداف أخرى لصالح منتخب السويد في مختلف البطولات.
• جاء هذا الإنجاز متفوقًا على أبطال الموسم السابق كيليان مبابي وهاري كين، اللذين حصدا 52 هدفًا لكل منهما.
• يُذكر أن وروبرت ليفاندوفسكي هو اللاعب الأكثر تتويجًا بالجائزة حتى الآن بفوزين.
• سبق لجيرد مولر أن كرّم أيضًا إيرلينج هالاند، كيليان مبابي، وهاري كين ضمن الفائزين بها.

ردود أفعال جيوكيريس بعد التتويج بجائزة جيرد مولر

عبر فيكتور جيوكيريس عن سعادته الغامرة بالفوز بهذه الجائزة المرموقة، معلقًا على إنجازاته التي ساهمت في تتويج فريقه بالدوري والكأس، وقال:

“لقد كان موسمًا رائعًا حقًا، الفوز باللقبين يحمل ذكريات ستظل عزيزة في قلبي، والوقوف هنا اليوم يشعرني بفخر كبير.”

وأضاف جيوكيريس: “لطالما كان هدفي تسجيل الأهداف، وهذا الإنجاز هو تقدير لجهودي، واجهت لحظات صعبة في مسيرتي، لكن الآن هي لحظة فخر حقيقية، وأتطلع إلى بداية مشوار جديد ناجح مع أرسنال لتحقيق المزيد من الإنجازات.”

وفي الجانب النسائي، ذهبت جائزة جيرد مولر لأفضل هدافة إلى لاعبة برشلونة إيوا باجور، وذلك تقديرًا لأدائها الرائع مع النادي والمنتخب.

في المجمل، تُبرز جائزة جيرد مولر أهمية الجهود الفردية المتميزة في عالم الساحرة المستديرة، ويسجل هذا التفوق الجديد بصمة واضحة في مسيرة جيوكيريس، ونايس كورة الرياضي يتابع تفاصيل هذا التطور الذي يعكس تنافسًا قويًا بين أبرز مهاجمي القارة الأوروبية.