لم يسدد ولم يصنع ولم يراوغ.. أداء باهت لصلاح في مواجهة أرسنال 2025

خيم الأداء الضعيف على نجم ليفربول محمد صلاح خلال مواجهة فريقه أمام أرسنال في الدوري الإنجليزي، حيث فشل في تسجيل الأهداف أو صناعة فرص حاسمة أو التفوق في المواجهات الفردية، مما أثار الكثير من الجدل حول مستواه في هذه المباراة المهمة، وأثار انتقادات بشأن قدرته على التأثير الإيجابي على نتائج فريقه في اللقاءات الحاسمة.

يأتي هذا الأداء في ظل التوقعات الكبيرة التي كان يراهن عليها عشاق ليفربول ومحبي اللاعب نفسه، خصوصاً أن صلاح كان أحد أبرز العناصر التي يعتمد عليها الفريق في خط الهجوم خلال هذا الموسم الكبير.

تقييم مستوى محمد صلاح أمام أرسنال

تميز اللقاء بغياب الفعالية التهديفية لصلاح، وهو ما برز من خلال عدة ملاحظات دقيقة حول أدائه خلال المباراة:

• عدم مساهمة اللاعب في صناعة أي فرصة حقيقية لأحد زملائه.
• غياب التسديدات الدقيقة نحو مرمى الخصم طوال الفعالية التي استمرت 90 دقيقة.

تداعيات الأداء وتأثيره على الفريق

يُعد هذا الأداء مؤشراً مثيراً للقلق داخل صفوف ليفربول، حيث أثرت هذه المساهمة المحدودة لصلاح على النتيجة النهائية للقاء وعلى ديناميكية الهجوم التي يعتمد عليها الفريق عادةً، مما دفع المدرب والجهاز الفني إلى إعادة تقييم خطة اللعب والبحث عن بدائل لتعزيز الخط الأمامي.

وفي ضوء هذه التطورات، أوضحت مصادر إدارية وتقنية في نادي ليفربول أن الفريق يدرس عدة خيارات لتطوير أداء لاعبيه بشكل خاص الأجنبيين البارزين، من أجل استعادة الخط الهجومي لقوته المعهودة.

في الختام، يمثل الأداء المخيب لمحمد صلاح خلال مواجهة أرسنال نقطة محور تتطلب تداركًا واضحًا من قبل الجهاز الفني، فـ نايس كورة الرياضي يرى أن هذه اللحظة يجب أن تكون فرصة لإعادة التقييم والعمل على تحفيز نجوم الفريق لاستعادة حيويتهم الهجومية وتحقيق تطلعات الجماهير في المباريات القادمة.