خالد فتحي يؤكد وجود 20 محترفاً في أوروبا.. وتأثير الاحتكاك بالمستويات المتقدمة على تطوير منتخب 2025

يواصل اتحاد كرة اليد برئاسة خالد فتحي تنفيذ استراتيجية احتراف اللاعبين المصريين في الدوريات الأوروبية، والتي بدأت منذ عدة سنوات مع تبنيها من قبل إدارات الاتحاد السابقة، حتى وصلت اليوم إلى نتائج ملموسة، حيث بلغ عدد اللاعبين المحترفين 20 لاعبًا في أوروبا، منهم 11 ينافسون في أعلى المستويات القارية، ما يسهم في رفع مستوى المنتخب الوطني بشكل واضح.

تهدف هذه السياسة إلى تعزيز خبرة اللاعبين من خلال الاحتكاك بمستويات دولية متقدمة، إذ يرى فتحي أن الاحتراف في أوروبا يوفر فرص تطور أكبر بكثير من مجرد التعاقد مع مدرب أجنبي مع بقاء اللاعبين داخل الدوري المحلي، لما يكتسبه اللاعب من مهارات وخبرات ميدانية صعبة الحصول عليها داخليًا.

دور الاتحاد في دعم احتراف اللاعبين:

يلعب الاتحاد المصري لكرة اليد دورًا أساسيًا في تمكين اللاعبين من الاحتراف الخارجي من خلال التعاون مع الأندية بمفهوم المنفعة المشتركة:

• تسهيل إجراءات الإعارة والانتقالات النهائية للاعبين.
• تنسيق الجهود مع الأندية المحلية لتعزيز فرص اللاعبين في الدوريات الأوروبية.
• العمل على تطوير تصنيف المنتخب الوطني على المستوى العالمي.

جهود مستمرة للارتقاء بمنظومة كرة اليد:

تسعى إدارة الاتحاد برئاسة خالد فتحي إلى تحسين كافة جوانب اللعبة لتحقيق مكانة رفيعة دوليًا، حيث تركز الأسرة الإدارية على:

• رفع كفاءة المنظومة الإدارية والفنية.
• تحقيق أفضل النتائج الممكنة للمنتخب الوطني في البطولات الدولية.
• دعم مسيرة اللاعبين الشباب وتوفير بيئة مناسبة لتطوير مهاراتهم.

تُعد هذه الاستراتيجية التي تتكامل فيها الجهود بين الاتحاد والأندية مكونًا رئيسيًا في استراتيجية المنتخبات الوطنية، ويؤكد ذلك ما صرح به خالد فتحي خلال استضافته على قناة “أون سبورتس” أن العمل مستمر حتى بلوغ أعلى المراتب العالمية. في هذا السياق، تعكس التطورات الأخيرة التي رصدها “نايس كورة الرياضي” مدى جدوى سياسة الاحتراف المصري في الدوريات الأوروبية على الأداء العام للمنتخب ومتطلبات تطوره.