لعنة القطبين تلاحق 5 لاعبين في الدوري المصري.. من هم؟

يحلم العديد من اللاعبين في الدوري المصري بالانضمام إلى ناديي الأهلي أو الزمالك كخطوة هامة في مسيرتهم الرياضية، إذ تحقق هذا الحلم لبعضهم الذين أبدعوا مع أنديتهم السابقة، ولكن المفارقة أن نجاحهم عند الانضمام لأحد القطبين تحول لاحقاً إلى عائق، إذ غابت بصمتهم وواجهوا تراجعاً في مستواهم مما دفعهم للابتعاد عن الأضواء والبطولات لفترات طويلة، وسط شعور وكأن لعنة القطبين تلاحقهم. في هذا السياق، كشف التقرير عن خمسة لاعبين تعرضوا لمثل هذه الحالة بعد انتقالهم إلى القطبين المصريين.

يتضح أن تجربة اللعب مع الأهلي أو الزمالك لم تكن موفقة لكثير من اللاعبين الذين تألقوا سابقاً، حيث انخفضت مشاركاتهم ومن ثم مستوياتهم عقب الانتقال إلى هذه الأندية الكبيرة، مما يشكل تحدياً غير متوقع لمهاراتهم وأداءهم الرياضي.

حسام باولو ومسيرة تميز توقفت بعد القطبين:

حسام باولو اعتبر هداف الدوري المصري خلال موسمين متتاليين هما 2014/2015 مع الداخلية، و2015/2016 مع سموحة، لكنه لم يستطع الاستمرار في إثبات ذاته بعد انتقاله إلى الزمالك:

  • عانى من ضعف المشاركة مع الزمالك وعدم الاعتماد عليه بشكل مستمر،
  • تمت إعارته مجاناً إلى الداخلية ثم هبط لمستوى أندية دوري القسم الثاني،
  • خاض مسيرات مع الهلال المطروحي وكسكادا في دوري المظاليم، مما يعكس تراجع مستواه العام.

أحمد الشيخ.. تألق مبكر ومصاعب مع الأهلي:

يعتبر أحمد الشيخ من اللاعبين الذين صعدوا بقوة في الدوري المصري، لكنه واجه تحديات بعد انضمامه للأهلي كما يلي:

  • حقق لقب هداف الدوري مع المقاصة وشارك مع الأهلي في دوري أبطال أفريقيا،
  • قلة المشاركة قادته للعودة معاراً إلى المقاصة، ثم رحلة احتراف قصيرة،
  • انتقل لاحقاً بين الاتحاد السكندري والإسماعيلي قبل أن يختفي عن المشهد الكروي.

خالد قمر وتأثير الإعارات المتكررة:

خلال فترة تسجيله في صفوف الزمالك، شهد أداء خالد قمر تقلباتً كبيرة بسبب التنقل الدائم بين الأندية عبر الإعارات:

  • أُعير إلى عدة أندية منها سموحة، الاتحاد السكندري، والإنتاج الحربي،
  • انتقل بعد ذلك إلى الجونة وطلائع الجيش، ومن ثم أندية الدرجة الأدنى،
  • حالة تكرار الإعارات أثرت في استقراره، ما أدى إلى توقف مسيرته مؤخراً بلا نادٍ.

أحمد حسن دروجبا.. بداية واعدة وانحدار تدريجي:

كانت انتقالات أحمد حسن دروجبا من المحلة إلى الأهلي محط اهتمام كبير بسبب ظهوره القوي، لكنه سرعان ما وجد نفسه خارج خطط الفريق الأحمر:

  • حضر للمنافسة على مركز أساسي لكنه لم يحصل على فرص كافية،
  • طلب الرحيل لعدم الثقة فيه، وانتقل إلى نادي الشرطة ثم عدد من أندية الدرجة الثانية،
  • فيما بعد اتجه لمجال التدريب في أندية دوري المظاليم، مما يبرز النهاية التدريجية لمسيرته كلاعب.

باسم مرسي.. تراجع في الأداء بعد القمة:

باسم مرسي كان من أبرز النجوم في الدوري المصري مع الزمالك، حاملاً بطولات الدوري والكأس ولقب هداف الدوري، لكنه شهد تدهوراً في مستواه بعد الانتقال لفرق أخرى:

  • تمتع بحضور قوي مع الأبيض وكان من الركائز الأساسية للمنتخب،
  • عانى من تراجع مستمر عقب رحيله عن الزمالك، مع تجربة احترافية انتهت مؤقتاً بالابتعاد،
  • عاد بعدها للعب مع سموحة، الإنتاج الحربي، ثم توجه إلى التحدي الليبي حيث يواصل مشواره حالياً.

تشكّل قصة هؤلاء اللاعبين درساً مهماً في ظل تأثير الانتقال إلى قطبي الكرة المصرية على بعض المسيرات الكروية، وتبرز مدى التحديات التي تواجههم رغم نجوميتهم السابقة، وفي هذا الإطار تابع نايس كورة الرياضي تفاصيل هذا الملف ليقدم رؤية واضحة حول المصاعب التي تقابل اللاعبين بعد تحقيق أحلامهم بالانضمام للأهلي أو الزمالك وكيف تحول النجاح في البداية إلى تراجع لاحق أثر على مستقبلهم الكروي.

أضف تعليق