حاتم خيمي يتعهد بإزالة العقبات أمام عودة الوحدة.. ويؤكد رفضه التام لتحميل النادي ديوناً جديدة

أعلن حاتم خيمي عن التزامه الكامل بإزالة جميع العراقيل التي تواجه عودة نادي الوحدة إلى مستواه الطبيعي، مؤكداً على أنه لن يسمح بتكدس ديون جديدة قد تثقل كاهل النادي، وذلك في إطار جهوده الحثيثة لتحقيق استقرار مالي وإداري يدعم مسيرة النادي في المنافسات المحلية والدولية.

يأتي هذا الإعلان عقب فترة شهد خلالها نادي الوحدة تحديات مالية وإدارية أثرت على أدائه، مما استدعى تدخل المسؤولين لتدارك الأمور وضمان مستقبل أفضل للفريق وجماهيره.

التزامات حاتم خيمي نحو نادي الوحدة

أوضح خيمي جهوده التي تركز على:

• دعم الإدارة في تجاوز المكامن العقائدية التي تؤخر استعادة النادي لدوره.
• العمل على عدم تراكم ديون جديدة تحد من قدرة النادي على المنافسة.
• تحسين الوضع المالي للنادي من خلال سياسات مالية رشيدة.
• تشجيع التعاون بين كافة أعضاء النادي من لاعبين وإداريين لتحقيق الأهداف المشتركة.

أهمية الاستقرار المالي والإداري

يشدد خيمي على أن الاستقرار المالي يلعب دوراً حيوياً في استعادة نادي الوحدة لمكانته، حيث يتطلب الأمر:

• التخطيط المالي الدقيق لإدارة الموارد المالية.
• تحديث الهيكل الإداري بما يتناسب مع تطلعات النادي.
• الشفافية في التعامل مع جميع الأطراف المعنية للحفاظ على سمعة النادي.

تأتي هذه الإجراءات ضمن خطة شاملة تهدف إلى ضمان بقاء نادي الوحدة قادراً على المنافسة وتحقيق الإنجازات، وهو ما يسعى له كافة عشاق النادي.

في الختام، يمكن القول إن حاتم خيمي بثباته في متابعة ملف النادي يسعى إلى تجنيب الوحدة المزيد من الديون وتحقيق الاستقرار الضروري، وهو ما يعكس توجهات واضحة نحو مستقبل أكثر إشراقاً، وفق ما أعلنته مصادر “نايس كورة الرياضي”.