التفاصيل الكاملة للسوبر المصري خلال 24 عاماً.. الحكام والملاعب والنتائج منذ الألف وحتى 2025

انطلقت منافسات كأس السوبر المصري لأول مرة في 14 سبتمبر 2001، لتضاف إلى قائمة البطولات المحلية الرسمية التي تشمل بطولة الدوري المصري الممتاز التي انطلقت عام 1948 – 1949، وكأس مصر منذ موسم 1921 – 1922، حيث أضاف السوبر نكهة خاصة للموسم الكروي باعتباره يُحسم في مباراة واحدة، مما زاد من شعبيته وجذبه للجماهير، وتطور النظام ليشمل مشاركة أربعة أندية بدءاً من النسخة قبل الماضية، وهو ما يعكس تطور البطولة وأهميتها في المشهد الرياضي المصري.

يُعتبر كأس السوبر المصري إحدى المنافسات التي حظيت باهتمام واسع، إذ يُعد النمط الأحادي للمباراة عاملاً رئيسياً في إثارة التشويق، ويشهد حضوراً مستمراً من كبار الأندية مثل الأهلي والزمالك، مما يزيد من المنافسة والندية على اللقب.

تفاصيل المباريات المهمة عبر تاريخ السوبر المصري:

فيما يلي تفاصيل تواريخ وأسماء الفرق المشاركة وهدافي المباريات بالإضافة إلى الملاعب والحكام الذين أداروا 28 مواجهة في البطولة على مدار 24 عاماً:

• العديد من اللقاءات جرت على ملاعب مثل ملعب محمد بن زايد في أبو ظبي، ملعب الكلية الحربية بالقاهرة، ملعب القاهرة الدولي، وملعب هزاع بن زايد بمدينة العين.
• شهدت البطولة تداخل حكام محليين وعالميين من دول مثل النمسا، فرنسا، البرتغال، الهند والدولة الإماراتية.
• مباريات عديدة انتهت في الوقت الإضافي أو بركلات الترجيح، مما زاد من الإثارة والتنافسية.
• عدد من أبرز اللاعبين مثل محمد أبو تريكة، أحمد حسن، محمود كهربا، ووليد أزارو كانوا حاسمين في تسجيل الأهداف الحاسمة.

أبرز مواجهات السوبر والنتائج الحاسمة:

على مدار السنوات، تميز السوبر المصري بمواجهات نارية بين الفرق الكبرى التي انتهت بنتائج دراماتيكية:

• تفوق الأهلي والزمالك في عدة مناسبات، بعضها انتهى بركلات الترجيح مثل نسخة 2014 ونسخة 2020، بينما شهدت نسخة 2019 مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 3–2 لصالح الأهلي.
• شهدت البطولة مشاركة أندية جديدة في نظام الأربعة أندية مثل بيراميدز، سيراميكا كليوباترا، ومودرن سبورت في نسخ السنوات الأخيرة والتي أضافت نكهة جديدة للمنافسة.
• من الأحداث اللافتة فوز الطلائع بركلات الترجيح في نسخة 2021 على الأهلي، الأمر الذي يدل على زيادة التنافس في الفترة الأخيرة.

أهمية السوبر المصري وتطوره:

يمثل كأس السوبر المصري اليوم محطة مهمة في الموسم الكروي المحلي، حيث يعبر عن مستوى الأندية الفنية وقوتها البدنية، والاحترافية التنظيمية للبطولة:

• تطور عدد الفرق المشاركة من مباراتين إلى نظام يضم أربعة أندية، ما أدى إلى زيادة عدد المباريات وإضافة نصف نهائي ومباراة تحديد المركز الثالث.
• استضافة المباريات في ملاعب خارج مصر مثل الإمارات يعكس توجهات التطوير والاحترافية في إدارة المنافسات.
• تنوع الحكام بين المحليين والدوليين يدل على سعي الاتحاد المصري لكرة القدم لمحاكاة المعايير العالمية في التحكيم وتنظيم المباريات.

تتواصل دورة كأس السوبر المصري في جذب الانتباه مع كل نسخة جديدة، ومع الأحداث الأخيرة التي شهدها الملعب ومحطات البطولة المختلفة، فإن نتائج المنافسة تأكدت بالتفوق الفني والإثارة المتجددة، وفي هذا السياق تؤكد مصادر نايس كورة الرياضي أن كأس السوبر يظل نقطة فاصلة تجمع عشاق الكرة المصرية من مختلف الأجيال على مدار أكثر من عقدين، مؤكداً على قوة الدوري المصري ومكانته في القارة.