خبير لوائح يؤكد إيقاف قيد الزمالك بشكل نهائي.. ومستحقات ساسي تبلغ 880 ألف دولار

أفصح عامر العمايرة، خبير اللوائح الرياضية، عن معطيات مهمة تخص إيقاف قيد نادي الزمالك، مؤكدًا أن رفع هذا الإيقاف مرتبط بسداد مستحقات الجهاز الفني السابق الذي يقوده البرتغالي جوميز، مشيرًا إلى أن المبلغ المطلوب لا يزال عائقًا أمام القيد، خصوصًا في ظل وجود قضايا مالية أخرى مع النادي. وجاءت هذه التصريحات خلال استضافته في برنامج نمبر وان على قناة CBC، مع الإعلامي محمد شبانة.

تجدر الإشارة إلى أن مشكلة إيقاف قيد الزمالك ليست جديدة، بل تعود إلى عدة أحكام مالية صدرت خلال الفترة الماضية وأثرت على قدرة النادي في تسجيل لاعبين جدد، الأمر الذي يعقد خططه للموسم الرياضي الحالي.

خبير اللوائح يوضح أسباب استمرار أزمة الإيقاف:

تناول العمايرة سبب استمرار إيقاف قيد الزمالك، مشددًا على النقاط التالية:

  • يتم رفع الإيقاف فقط إذا قام النادي بسداد مستحقات مساعدي جوميز والبالغة 50 ألف دولار.
  • الحكم القضائي بشأن جوميز صدر من المحكمة الرياضية الدولية، لكنه لم يتم إبلاغ فيفا رسميًا به حتى هذه اللحظة.
  • قد تكون هناك تسوية ودية بين الطرفين لم يتم الإعلان عنها، وهو ما قد يشرح تأخر الإجراءات.
  • القرار النهائي بإيقاف القيد لا يسمح للزمالك بالاستئناف عليه قانونيًا.

وأكد خبير اللوائح أن المبلغ المستحق للجهاز الفني السابق يعتبر بسيطًا مقارنة بالقضايا المستقبلية التي قد تواجه النادي.

تصاعد تبعات القضايا المالية على الزمالك:

أبرز العمايرة تصاعد حجم المستحقات المالية التي يتعين على الزمالك دفعها، خاصة مستحقات اللاعب فرجاني ساسي، حيث ارتفعت قيمة هذه المستحقات إلى 880 ألف دولار بعد تطبيق الفوائد، وكان المبلغ المبدئي قد بلغ نحو 600 ألف دولار:

  • المستحقات المالية الغير مسددة تشكل خطرًا على وضع النادي المالي والقانوني.
  • القضايا المماثلة قد تتداخل مع جهود الزمالك في تحسين أداء الفريق وملف انتقالاته.
  • هذه الأزمات قد تؤدي إلى عقوبات إضافية من الجهات الرياضية المختصة إذا استمرت دون حل.

وفي الختام، يعكس هذا الوضع تعقيدات في مسائل تنظيم القيد والإدارة المالية في الأندية الكبرى، وعلى نادي الزمالك أن يتعامل مع ملف المستحقات بدقة وحكمة لتجاوز هذه المرحلة بنجاح، حيث تقدم منصة نايس كورة الرياضي تغطية شاملة لمستجدات هذا الملف وتأثيراته على مستقبل النادي في المسابقات المحلية والدولية.

أضف تعليق