خسارة محتملة بملايين.. مانشستر يونايتد على مشارف التفريط في نجمه بدون مقابل 2025

تعكف إدارة نادي مانشستر يونايتد على الاستعداد للتخلي عن اللاعب جادون سانشو مجانًا مع نهاية عقده في صيف 2026، بعد أن فشل في ترك بصمة قوية مع “الشياطين الحمر”. يُذكر أن سانشو انضم إلى الفريق في 2021 قادمًا من بوروسيا دورتموند مقابل 85 مليون يورو، ولكنه لم ينجح في تحقيق النجاحات المتوقعة خلال فترته مع النادي، مما دفع الإدارة إلى عدم تمديد عقده رغم وجود خيار لذلك.

يُعد مستقبل سانشو مع مانشستر يونايتد غير مؤكد، خاصة بعد فترات الإعارة المتكررة التي خضع لها مع أندية تشيلسي وأستون فيلا، ما يعكس تراجع دوره داخل الفريق ومحدودية فرص مشاركته في المباريات.

التخلي عن سانشو مجانًا: حقبة جديدة في إدارة النادي

تتمحور الخطة الحالية لإدارة مانشستر يونايتد حول السماح برحيل سانشو بنهاية عقده، وذلك بعد مراجعة الأداء والخيارات التعاقدية المتاحة للنادي، ولهذا فإنهم لا ينوون تفعيل بند التمديد المسبق للعقد:

  • انتهاء عقد اللاعب في صيف 2026 مع إمكانية رحيله بصفقة انتقال حر.
  • عدم وجود نية لدى الإدارة لتفعيل خيار تمديد العقد لموسم إضافي.
  • انتقال اللاعب على سبيل الإعارة لموسمين متتاليين إلى تشيلسي وأستون فيلا.
  • محدودية مشاركة سانشو هذا الموسم بـ6 مباريات دون تسجيل أو صناعة أي هدف.

تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي النادي لإعادة هيكلة تشكيلته والبحث عن بدائل أكثر كفاءة في الخط الهجومي.

مستوى الأداء والإرث الذي يتركه سانشو مع النادي

برغم التكلفة الباهظة التي تكبدها النادي في شراء سانشو، فإن اللاعب لم يُقدم الأداء المنتظر خلال 83 مباراة خاضها حتى الآن، حيث سجل 12 هدفًا وقدّم 6 تمريرات حاسمة، وهو ما يمثل مستوى أقل من التطلعات رغم الدعم الكبير الذي حظي به اللاعب.

إن خسارة لاعب بصفقة انتقال حر تمثل خسارة مالية ضخمة للنادي بعد استثمارات ضخمة في السوق، وهو ما يجعل إدارة مانشستر يونايتد أمام تحدٍ جديد في تحسين استراتيجيات التعاقدات الصيفية القادمة.

في الختام، تتجه الأمور نحو رحيل سانشو عن صفوف النادي بنهاية عقده، وهو ما يعكس محاولات مانشستر يونايتد لإعادة ترتيب أوراقه قبل بداية موسم جديد، حيث يراقب عدد من المتابعين هذا الملف عن كثب، ونايس كورة الرياضي يسلط الضوء على تطورات هذه القضية التي تمثل مثالًا على تحديات أغلى الصفقات في سوق الانتقالات وتأثيرها على أداء الأندية.

أضف تعليق