تغييرات جذرية في لوائح القيد.. اتحاد الكرة يسمح بحرية انتقال اللاعبين الهواة بداية من الموسم المقبل 2025

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن تبني قرار جديد سيحدث تغييراً جوهرياً في نظام انتقال اللاعبين الهواة، خاصة في درجات الناشئين والأقسام الثالثة والرابعة، وذلك ابتداءً من الموسم القادم، حيث يمنح القرار حرية كاملة للاعبين للهجرة بين الأندية دون الحاجة لإشعار مسبق أو استصدار استغناء رسمي، في خطوة تهدف إلى تعزيز حقوق اللاعبين وفق توجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتشجيع الاحتراف.

يمثل هذا التعديل تحولاً هاماً في إدارة حركة اللاعبين الهواة، بعد أن كان يعاني النظام السابق من قيود صارمة تعيق انتقالهم، مما أثر سلباً على فرص التطوير والتقدم الرياضي للمواهب الصاعدة.

تعديل نظام القيد للاعبين الهواة

تضمنت التعديلات الجديدة إصلاحات جوهرية في آلية قيد اللاعبين الهواة بهدف تنظيم السوق وتقليل التعقيدات الإدارية كما يلي:

• إلغاء نظام القيد الشهري الذي كان معمولاً به سابقاً، وعوضاً عنه قيد موحد سنوي للاعبين الهواة.
• تطبيق فترة قيد واحدة فقط خلال الموسم للأندية في الأقسام الثالثة والرابعة وقطاعات الناشئين والبراعم.
• تعزيز الشفافية في تسجيل بيانات اللاعبين الهواة وضمان توحيد الإجراءات بين الأندية المختلفة.

تمثل هذه الخطوة وسيلة فعالة لتقليل الفوضى التي كانت تصاحب عمليات الانتقال وضمان استقرار أكبر في تنقلات لاعبي الأندية المنتمين للدرجات الأدنى.

توافق مع اللوائح الدولية

صُمم القرار الجديد ليكون متوافقاً مع المبادئ التي يفرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن حرية انتقال اللاعبين الهواة، حيث:

• يمنح الحق الكامل للاعبين بالانتقال في أي وقت دون قيود تعاقدية أو إدارية تقيد حركتهم.
• يدعم تطوير مهارات اللاعبين من خلال إتاحة فرص اللعب بأندية مختلفة بسهولة.
• يشجع على بيئة تنافسية أكثر صحية تعود بالفائدة على كافة الأطراف المعنية.

سيعمل هذا الإجراء على فتح المجال أمام اللاعبين الشباب لاتخاذ قرارات مناسبة لمستقبلهم الرياضي وتنمية قدراتهم بلا عراقيل.

ويأتي هذا القرار كخطوة استراتيجية من الاتحاد المصري لكرة القدم لتعزيز منظومة كرة القدم الهواة، حيث يتوقع أن تسهم هذه التعديلات في توفير فرص أوسع للنمو والاحتراف، الأمر الذي أشار إليه الكثير من المختصين في ضوء متابعة مستمرة، وأكدت مصادر مطلعة أن التطورات المتوقعة ستسلط الضوء على أهمية تأهيل اللاعبين بشكل أفضل، في ظل رؤى مختلفة بهذا الخصوص، وجاء هذا كله وسط تغطية إعلامية من نايس كورة الرياضي الذي رصد أبرز التغييرات المتوقعة في المستقبل القريب.