أحمد حسام عوض.. كشف تفاصيل عقود بعض لاعبي الأهلي وزيزو في موقف خاص

يسعى النادي الأهلي لتعظيم استفادته التسويقية من لاعبيه، من خلال تقييم كل لاعب كمنتج يسهم في زيادة الإيرادات المالية للنادي، إذ أكد أحمد حسام عوض، عضو شركة كرة القدم بالنادي، على ضرورة تعزيز استغلال اسم الأهلي القوي في السوق الرياضي، مع التركيز على رفع إيرادات النادي لما يزيد عن الضعفين من الوضع الحالي، وذلك خلال حديثه في برنامج “ملعب أون” المُذاع على قناة أون سبورتس.

يمتلك الاستثمار الرياضي في الأهلي بعداً جديداً حيث بات يعتمد على تسويق الأسماء والصفقات، وليس فقط الجوانب الفنية، وفي هذا الصدد ذكر عوض أن الاحتياج الفني هو المعيار الأهم في التعاقد مع اللاعبين، لكن الجانب التسويقي يلي ذلك ليعمل على استثمار اللاعب في جلب المزيد من العوائد المالية.

تفرد صفقة زيزو وأثرها التسويقي

تضمنت صفقة انضمام أحمد سيد “زيزو” للنادي تفاصيل خاصة تميزت بها عن باقي الصفقات التسويقية، ومنها:

  • قام الفريق الإداري بتحضير فيديو تقديم خاص لجذب الانتباه وزيادة المشاهدات.
  • واجه النادي رفض بعض الرعاة لربط اسمهم بالإعلان، ولكنه حصل على مقابل مادي من راعٍ وافق على العرض.
  • أدخل فيديوهات تقديم زيزو ومحمد علي بن رمضان عوائد مالية كبيرة تتناسب مع قيمة التعاقد وحجم الصفقات.

وأكد عوض أن هذه الصفقة استثنائية لن تتكرر بنفس الشكل، مما دفع شركة كرة القدم للتفكير بطريقة مبتكرة لاستثمارها تجارياً.

رؤية شاملة لاستثمار اللاعبين في الأهلي

تركز إدارة شركة كرة القدم بالنادي على تقييم اللاعبين بعين تسويقية بهدف تحقيق أكبر عائد استثماري ممكن، وتشمل هذه الرؤية التسويقية:

  • دراسة جوانب اللاعب الشخصية كطريقة الكلام، والظهور الإعلامي، والنجومية.
  • التفاوض على عقود خاصة للإعلانات مع بعض اللاعبين لتعزيز الجانب التجاري.
  • تشجيع اللاعبين لرؤية أنفسهم كمنتجات يُمكن تسويقها والاستفادة منها إعلانيًا.
  • العمل على استغلال العلامة التجارية الكبيرة للأهلي في السوقين المحلي والدولي.

ويعكس هذا التحول في طريقة إدارة اللاعبين إصرار النادي على استثمار كل الإمكانيات المتاحة جراء التطورات الحديثة في مجال الاستثمار الرياضي.

التزام الأهلي بالفنية أولاً

رغم التركيز القوي على الجانب التسويقي، أشار عوض إلى أن الأولوية في توقيع الصفقات تبقى للمتطلبات الفنية للنادي، حيث يتم:

  • اختيار اللاعبين بناءً على الحاجة الفنية للفريق.
  • البحث عن طرق تلبية طلبات الجهاز الفني في تعاقدات اللاعبين.

وهذا المزيج بين المعايير الفنية والتجارية يعكس استراتيجية متكاملة لتطوير النادي تناسب المتغيرات الرياضية والاقتصادية في السوق.

في الختام، يبرز هذا التوجه الجديد في الأهلي كيف أثمر التخطيط الدقيق في زيادة الإيرادات ورفع قيمة العلامة التجارية، إذ يظهر بوضوح من خلال تصريحات أحمد حسام عوض أن النادي لا يركز فقط على الأداء الرياضي بل يستثمر كذلك في الجوانب التسويقية، وهو ما نقلته المواقف والتجارب التي رصدها موقع نايس كورة الرياضي، مما يشير إلى مستقبل واعد للاهلي في المجالات المالية والإعلامية.

أضف تعليق