حسام غالي قائد الأهلي يحيي عيد ميلاده الـ44 اليوم 2025

يحتفل النجم السابق للنادي الأهلي ومنتخب مصر، حسام غالي، اليوم الأربعاء بعيد ميلاده الرابع والأربعين، مسجلاً مسيرة مهنية مميزة تجمع بين التألق الرياضي والقيادة داخل صفوف المارد الأحمر، فضلًا عن مشاركاته الاحترافية الخارجة عن حدود الوطن. غالي الذي بدأ رحلته الكروية في نادي بيلا بمحافظة كفر الشيخ، يُعد رمزاً للكابتن القدوة في الملاعب، حيث ترك بصمة واضحة عبر سنوات طويلة من النجاح والتميز.

ألّف حسام غالي مسيرة حافلة تميزت بالألقاب والإنجازات المحلية والقارية، إلى جانب دوره الإداري والسياسي الذي عزز من مكانته كشخصية رياضية مؤثرة.

بداية حياة الكابتن وحضور الاحتراف:

يمكن تلخيص مسيرة حسام غالي في النقاط التالية:

• انطلق في نادي بيلا قبل أن ينتقل إلى ناشئي الأهلي، ومن ثم الترقي إلى الفريق الأول.
• خاض أولى تجاربه الاحترافية في أوروبا عبر الانضمام إلى نادي فينورد الهولندي عام 2003.
• مكث في فينورد حتى عام 2006، ثم انتقل للدوري الإنجليزي عبر نادي توتنهام هوتسبير.
• تخلل فترة توتنهام فترة إعارة إلى نادي ديربي كاونتي في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي.
• عاش تجربة الاحتراف في نادي النصر السعودي لثلاثة مواسم، مع عودات متقطعة للنادي الأهلي.
• اختتم رحلة الاحتراف الخاصة به بالعودة للنصر في موسم 2017 بعد فترة ناجحة مع الأهلي.

المسيرة الدولية والإنجازات:

ظهر غالي في 55 مباراة دولية مع منتخب مصر، وشارك في بطولتي كأس الأمم الأفريقية 2004 و2010، التي أسهم بفوز بلقبها مع المنتخب.

تحديات وأزمات الاحتراف:

شهدت فترة حسام غالي في الدوري الإنجليزي خلافات بارزة، أبرزها حادثة إلقاء قميص توتنهام على الأرض اعتراضاً على تعديل المدرب مارتن يول له في مباراة، مما أدى إلى توتر العلاقة مع الجماهير والنادي، وانتهى به المطاف في السعودية، حيث واصل مسيرته باحترافية ونجاح.

حسام غالي بعد الاعتزال:

اتخذ غالي عدة خطوات مهنية بعد إنهاء مسيرته كلاعب، حيث تولى منصب مدير الكرة بنادي الجونة، ثم دخل الحياة السياسية بترشيح من رئيس الجمهورية لمجلس النواب في يناير 2021، تقديراً لدوره في الرياضة المصرية، قبل أن ينتخب في نوفمبر 2021 لعضوية مجلس إدارة النادي الأهلي، بحصوله على ثالث أعلى أعداد الأصوات في المجلس.

الختام:

يذكر أن حسام غالي أنهى مسيرته كلاعب رسمياً في مايو 2018 إثر مباراة اعتزال أمام فريق أياكس أمستردام، والتي اختتمت بانتصار الأهلي بهدف وحيد، ليترك وراءه إرثاً رياضياً حافلاً بالبطولات والإنجازات. تعكس هذه الرحلة الناصعة، التي يلقي عليها موقع نايس كورة الرياضي الضوء، مدى التزامه وتميزه في عالم كرة القدم سواء على المستوى المحلي أو الدولي.