في مثل هذا اليوم.. مرور تسع سنوات على وداع طارق سليم أسطورة الأهلي السابق

طارق سليم، أحد أساطير كرة القدم المصرية ونجم النادي الأهلي السابق، تمر اليوم الذكرى التاسعة على رحيله في مثل هذا اليوم الموافق 16 يوليو 2016، عن عمر ناهز 79 عامًا بعد مسيرة كروية زاخرة بالإنجازات المحلية والدولية، ويستعرض موقع نايس كورة الرياضي مشوار هذا اللاعب الكبير وتفاصيل حياته الحافلة داخل المستطيل الأخضر وخارجه.

من هو طارق سليم؟

يُعد طارق سليم اسماً بارزاً في تاريخ نادي الأهلي ومنتخب مصر، حيث بدأ مشواره الكروي في منتصف الخمسينيات، وترك بصمة واضحة في الملاعب المصرية والأفريقية خلال سنوات عطائه، عرف عنه التزامه وعطاؤه اللا محدود سواء أثناء مبارياته أو في علاقته بالنادي الأهلي.

إنجازات طارق سليم مع الأهلي

حقق طارق سليم خلال فترة لعبه مع النادي الأهلي العديد من البطولات المحلية، وكان عنصراً أساسياً في تشكيل جيل ذهبي للفريق الأحمر، حيث شهدت مسيرته الكروية مع الأهلي ما يلي:

1. الفوز بـ7 بطولات دوري عام.
2. إحراز 5 بطولات كأس مصر.
3. التتويج ببطولة الجمهورية العربية المتحدة موسم 1961/1962.

هذه الإنجازات جعلت منه أحد أكثر اللاعبين مشاركة وتأثيراً في تاريخ القلعة الحمراء، وقد خاض مع الفريق أكثر من 165 مباراة سجل خلالها 11 هدفاً.

مشاركات طارق سليم الدولية

كان لطـارق سليم حضور قوي مع منتخب مصر على المستوى الدولي، حيث انضم للمنتخب الأول وخاض منافسات كبيرة في بطولات قارية وعالمية، أبرزها:

1. الفوز بكأس الأمم الأفريقية الثانية عام 1959 بالقاهرة.
2. المشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية في نسختي 1959 و1963.
3. الظهور مع الفراعنة في دورة روما الأولمبية عام 1960.
4. المشاركة في بطولة البحر الأبيض المتوسط.
5. التواجد في بطولة كأس العالم العسكرية.

مسيرة طارق سليم مع المنتخب في سطور

امتدت مشاركات طارق سليم الدولية من عام 1956 حتى 1963، وظل خلالها داعماً قوياً لمنتخب بلاده، وكان أحد أعمدة الفريق الذي توج بالأميرة السمراء عام 1959 وهو إنجاز يتذكره جمهور الكرة المصرية حتى اليوم.

نهاية مسيرة طارق سليم ووفاته

أنهى طارق سليم مشواره في الملاعب بنهاية موسم 1966/1967، وذلك بعد توقف النشاط الرياضي بسبب نكسة يونيو 1967، حيث كان قد لعب للأهلي منذ موسم 1954/1955، وتجلى ولاؤه للنادي الأحمر، حتى في أصعب فترات مرضه، عندما حرص على حضور افتتاح فرع النادي الأهلي في الشيخ زايد استجابة لدعوة مجلس إدارة النادي.

كيف ظل طارق سليم رمزًا للوفاء والانتماء؟

لم يكن طارق سليم مجرد لاعب كبير داخل الملعب فحسب، لكنه جسّد طيلة حياته معاني الوفاء والانتماء للنادي الأهلي، فظل وفياً للأحمر حتى اللحظات الأخيرة من حياته، وكان حضوره بحفل افتتاح فرع الأهلي بالشيخ زايد مثالاً يُحتذى به في الإخلاص والعطاء، وهو ما أكسبه احترام وتقدير كافة محبي القلعة الحمراء.

ما الذي جعل طارق سليم أحد رموز الكرة المصرية؟

• امتلاكه لمسيرة حافلة بالإنجازات مع النادي الأهلي.
• حضوره الدائم في المنتخب الوطني والمناسبات الرياضية الكبيرة.
• تقديمه نموذجاً يُحتذى به في الوفاء والانتماء للأندية المصرية.
• التزامه وانضباطه الدائم، سواء داخل أو خارج المستطيل الأخضر.
• تحقيقه للعديد من البطولات التي رسخت اسمه في الذاكرة الرياضية المصرية.

ما سر تعلق جماهير الأهلي بذكرى طارق سليم؟

ترتبط جماهير الأهلي بذكريات لا تُنسى مع طارق سليم، بفضل إخلاصه للنادي ونجاحاته المتتالية داخل الملعب، وكذلك تواضعه وفروسيته، وظل حتى رحيله رمزًا حقيقيًا للنادي الأهلي عنوانه الوفاء، إذ لم يغادر مشاريعه وأحداث النادي رغم مرضه حتى الأيام الأخيرة له.

في الختام

ستظل الذكرى التاسعة لرحيل طارق سليم حاضرة في قلوب جميع عشاق الكرة المصرية، فهو أحد الأسماء الخالدة التي خدمت الكرة المصرية بصدق وجعلت من النادي الأهلي عنوانًا للنجاح، ويواصل موقع نايس كورة الرياضي تخليد ذكراه بإبراز تاريخه وإنجازاته كنموذج يُحتذى به في ملاعب كرة القدم المصرية والعربية.