المسحل يكشف خفايا المفاوضات مع خيسوس.. وحقيقة تجنيس اللاعبين الأجانب في 2025

كشف مسلي آل معمر، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، تفاصيل مهمة حول المفاوضات التي أُجريت مع المدرب البرتغالي روي فيتوريا (خيسوس)، بالإضافة إلى ردّه الحاسم على الأنباء المتداولة بشأن تجنيس لاعبين أجانب لتعزيز المنتخبات الوطنية، مؤكداً أن مثل هذه الخطوة لم تُطرح أو تُناقش بشكل رسمي. تأتي هذه التصريحات في ظل مساعي الاتحاد لتعزيز الأداء الفني للمنتخب الوطني وتحقيق نتائج إيجابية في الاستحقاقات القادمة.

تُعد المفاوضات مع خيسوس جزءاً من خطة الاتحاد السعودي لتطوير الجهاز الفني، خاصة بعد النتائج المتباينة التي شهدتها المباريات الأخيرة للمنتخب، مما دفع الجهات المختصة إلى البحث عن مدرب يمتلك رؤية واضحة وخبرة لتحقيق الطموحات.

موقف الاتحاد من تجنيس اللاعبين الأجانب

تناولت التصريحات الأخيرة موقف الاتحاد السعودي من الموضوع الشائك المتعلق بتجنيس لاعبين من أصول أجنبية لتعزيز المنتخبات الوطنية، حيث أوضح رئيس الاتحاد:

• عدم وجود أي نية حالية لتطبيق أي برنامج تجنيس رسمي لللاعبين الأجانب.
• تركيز الاتحاد منصب على تطوير اللاعبين المحليين ودعم الكوادر الوطنية.
• الاحترام الكامل للأنظمة والقوانين الرياضية الوطنية والدولية التي تحكم ملف التجنيس.

تطورات محادثات التعيين مع المدرب البرتغالي

أما بشأن مفاوضات التعاقد مع روي فيتوريا، فقد بيّن المسحل الأسباب التي أدت إلى تأجيل الحسم في القرار النهائي، موضحاً النقاط التالية:

• وجود تفاهم مبدئي مع المدرب حول الرؤية الفنية وأسلوب العمل.
• النقاش حول شروط التعاقد والتفاصيل الإدارية والعقودية التي لا تزال محل دراسة.
• حرص الاتحاد على ضمان توافق البرنامج التدريبي مع أهداف تطوير المنتخب.

يُذكر أن الاتحاد السعودي يواصل بحث الخيارات الأنسب لتدريب المنتخب بما يضمن تحقيق أفضل النتائج في المستقبل القريب.

في الختام، تؤكد هذه التصريحات أن الاتحاد السعودي حريص على اتخاذ قرارات مدروسة تعزز مكانة كرة القدم الوطنية وتحقق تطلعات الجماهير، حيث يشكل موقف رئيس الاتحاد في هذا السياق مصدر ثقة، وقد سلط موقع نايس كورة الرياضي الضوء على هذه المحاور، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود القادمة عن نتائج إيجابية تضع المنتخب في مصاف المنافسة القوية.