21% فقط من الهدف.. كيف أسقطت فلسفة أموريم ليفربول على ملعب أنفيلد (أرقام 2025)

حقق مانشستر يونايتد فوزًا مهمًا على مضيفه ليفربول بنتيجة (2-1) في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي الممتاز التي أقيمت على ملعب آنفيلد، معتمداً على استراتيجية محكمة قادها المدير الفني البرتغالي روبن أموريم، الذي اعتمد على الحد من الخطورة الهجومية للريدز رغم سيطرة الفريق المضيف على الكرة. جاءت الأهداف عبر بريان مبيومو وهاري ماجواير، ليكسر يونايتد سلسلة طويلة من النتائج السوداء في الديربي منذ يناير 2016.

كان هدف بريان مبيومو المبكر سببًا في فرض إيقاع المباراة لصالح مانشستر يونايتد، حيث نجح الفريق في التمسك بالخطة الدفاعية والانطلاق في الهجمات المرتدة تحت إشراف أموريم، مما حد من تهديدات ليفربول طيلة الدقائق الأولى حتى استطاع كودي جاكبو تسجيل هدف التعادل للريدز في الدقيقة 78.

فلسفة روبن أموريم في المباراة

تبلورت فلسفة اليوفي في اعتماد اللعب الجماعي وعدم الانجرار وراء الإندفاع الهجومي، ما جعل الفريق يعتمد على تنظيم خطوطه الدفاعية والاعتماد على كفاءة التسديد المحدودة:

• تسديدات مانشستر يونايتد بلغت 12 تسديدة، منها 4 فقط على المرمى، لكنها أثمرت هدفين.
• هيمنة ليفربول بالاستحواذ لم تمنع الخصم من إحكام غلق المساحات أمام مستخلصي الكرات وعازلي الهجمات.
• 19 تسديدة للريدز تنوعت بين 6 محاولات على المرمى و11 تسديدة خارج الإطار، مع كرة أخرى تم تصديها من القائم والعارضة.
• التعليمات الدفاعية الدقيقة لمانشستر يونايتد قضت على فرص التسجيل بفعل التنظيم والتمركز المحكم.

أثرت سرعة افتتاح التسجيل على سير اللقاء، حيث اضطر ليفربول إلى تبني أسلوب أكثر هجومًا مع تأمين دفاع محكم من الخصم، مما أدى إلى صعوبة كبرى في اختراق دفاعات اليوفي، قبل أن ينجح هاري ماجواير في زيارة الشباك مجددًا بضربة رأس حاسمة بعد تعادل ليفربول.

يُذكر أن هذا الفوز يوثق أول انتصار لمانشستر يونايتد على ليفربول في الديربي على ملعب آنفيلد منذ يناير 2016، ليعزز مكانته في الدوري ويمنح الجماهير بصيص أمل في مشوار البطولة.

ختامًا، يعكس هذا اللقاء رغبة مانشستر يونايتد في استثمار التخطيط التكتيكي الذكي، حيث استطاع فريق روبن أموريم أن يحقق فوزه على خصم شرس عبر ضبط اللعبة على مدار الـ90 دقيقة، وهو ما يؤكده تحليل الأرقام التي قدمها “نايس كورة الرياضي” في تغطيتهم الشاملة للمباراة.