رينارد يعلن قراره النهائي بشأن مغادرته المنتخب السعودي في 2025

أنهى المدرب الفرنسي هيرفي رينارد الجدل بشأن مستقبله مع المنتخب السعودي لكرة القدم، معلناً بشكل قاطع قراره بعدم الاستمرار في تدريب “الأخضر” بعد انتهاء مهمته الحالية، وذلك وسط تكهنات واسعة حول احتمالات رحيله. وبهذا القرار، يسدل الستار على فترة من التعاون شهدت العديد من التحديات والإنجازات في مسيرة المنتخب السعودي.

يأتي هذا الإعلان في ظل تقارير إعلامية متكررة تناولت مستقبل المدرب ومحاولات إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم لحسم أمر المدرب الجديد، ما دفع رينارد إلى وضع حد للشائعات عبر بيان رسمي.

قرار رينارد النهائي بشأن مستقبله مع المنتخب السعودي

أوضح المدرب الفرنسي أن استمراره مع المنتخب السعودي غير وارد، مؤكداً أن مهمته الحالية ستنتهي بانتهاء العقود المبرمة معه، كما رفض أي مفاوضات جديدة أو محاولات لإبقائه في منصبه:

• رفض تمديد العقد المبرم مع الاتحاد السعودي لكرة القدم.
• التأكيد على رغبته في البحث عن تحديات جديدة خارج نطاق الكرة السعودية.
• رفض المشاركة في أي مفاوضات رسمية لاستمرار عمله مع “الأخضر”.
• التأكيد على حاجة المنتخب لدماء جديدة ورؤية مختلفة في المستقبل.

هذا التوضيح يأتي في إطار حرص رينارد على إنهاء الأمور بوضوح، مما يتيح للاتحاد السعودي البدء في البحث عن خلف مناسب بشكل رسمي.

خلفيات وأسباب قرار رينارد

تعددت الأسباب التي دفعت المدرب الفرنسي لاتخاذ هذا الموقف الحاسم، حيث تأثرت العلاقة بين الطرفين بعد جملة من الظروف:

• عدم تحقيق المنتخب نتائج مرضية في البطولات الأخيرة.
• وجود اختلافات في الرؤية الفنية مع إدارة الاتحاد.
• رغبة المدرب في خوض تجارب جديدة خارج المنطقة.
• الضغوط الإعلامية والجماهيرية التي أثرت على أجواء العمل.
• الحاجة إلى إعادة تشكيل الفريق واستراتيجية اللعب بما يتماشى مع التطورات الحديثة.

تلك العوامل مجتمعة أسهمت في إعلان رينارد قراره الحاسم بإنهاء تجربته التدريبية بنهاية مهمته الحالية.

في ختام هذا المشهد، يتجه الاتحاد السعودي نحو مرحلة جديدة بحثاً عن مدرب يملك القدرة على تطوير المنتخب واستعادة مكانته في المحافل الإقليمية والقارية، وهو ما يتابع عبره موقع نايس كورة الرياضي الذي يولي اهتماماً كبيراً لمتابعة كافة المستجدات المتعلقة بالفريق الوطني.