مانشستر يونايتد يضع ارتون في صدارة أولوياته الصيفية 2025

تُظهر التقارير الحديثة أن نادي مانشستر يونايتد يركز اهتماماته في سوق الانتقالات الصيفية القادمة على لاعب وسط كريستال بالاس، آدم وارتون، الذي تصدر قائمة أهداف النادي متفوقًا على لاعب برايتون كارلوس باليبا، وذلك وفقًا لصحيفة “ذا آي” البريطانية، فيما يمثل التعاقد مع لاعب وسط من أولويات يونايتد لتعزيز خط وسطه استعدادًا للموسم المقبل.

سبق وأن كشفت شبكة سكاي سبورتس عن ضرورة تدعيم صفوف مانشستر يونايتد بلاعب وسط جديد، خاصة بعد أن لم يقدم النادي عرضًا رسميًا لضم باليبا رغم الإعجاب بقدراته، مع ازدياد تركيز المدرب روبن أموريم وفريقه الإداري على وارتون، الذي أظهر أداءً أكثر ثباتًا ومساهمة فاعلة خلال الموسم الحالي مقارنة باللاعب الكاميروني الذي فشل في إكمال أي مباراة بشكل كامل.

أسباب تفضيل آدم وارتون في قائمة مانشستر يونايتد:

يرى نادي مانشستر يونايتد في وارتون لاعبًا قادرًا على تأدية دور محوري في وسط ملعب الفريق بناءً على عدة عوامل أهمها:

  • المهارات التكتيكية والتمريرية العالية التي يمتلكها وارتون، مما يجعله مناسبًا لطريقة لعب الفريق.
  • استمرارية الأداء المميز خلال الموسم مع فريق كريستال بالاس.
  • عقده الطويل مع كريستال بالاس حتى عام 2029، مما يعطي النادي فرصة لتفاوض قوي.

ويتضح أن استقرار أداء اللاعب وخبرته الفنية هي من الأسباب الرئيسية التي دفعت النادي الإنجليزي لتفضيله على باليبا في سباق التعاقد الصيفي.

خلفية اهتمام مانشستر يونايتد بلاعب الوسط الجديد:

تشمل خلفية السعي نحو تدعيم وسط ملعب مانشستر يونايتد الأسباب التالية:

  • تراجع مستوى كارلوس باليبا في بداية الموسم وعدم انتظامه في الملعب.
  • بحث الفريق عن لاعب وسط يمكنه المشاركة بشكل مستمر وتحقيق التوازن في التشكيلة.
  • الاهتمام بضم لاعب يساهم تكتيكيًا بشكل أكبر في منظومة الفريق تحت قيادة المدرب روبن أموريم.

ومن الواضح أن هذه التحديات دفعت النادي إلى إعادة ترتيب أولوياته والتركيز على وارتون الذي بدا أكثر ملاءمةً لاحتياجات الفريق.

تُشير هذه التطورات إلى أن سوق الانتقالات الصيفية المقبلة قد يشهد تحركات حاسمة من جانب مانشستر يونايتد، فيما يتابع جمهور كرة القدم تفاصيل هذا الملف على نحو أكبر، وهذا ما يتيحه لنايس كورة الرياضي في تغطيته الحصرية والتي سترصد أية مستجدات حول مستقبل اللاعب وارتون وفرص إتمام الصفقة في قادم الأيام.

أضف تعليق