انطلاق بطولة الجولف المفتوحة للهواة 2025 بمشاركة 19 دولة.. عمر هشام يبرز عودة قوية للجولف المصري

تستعد رياضة الجولف في مصر للعودة بقوة من خلال إقامة البطولة المصرية المفتوحة للهواة عام 2025، بمشاركة 19 دولة، بعد غياب دام خمسة عشر عامًا، في حدث يعكس عزيمة بعض لاعبي الجولف على ترسيخ مكانة اللعبة إقليميًا وعالميًا، ويأتي هذا الحدث كمنصة جديدة لتطوير مهارات اللاعبين المحليين ودعم مواهب جديدة.

تُعد البطولة التي انطلقت لأول مرة عام 1920 من أقدم البطولات في إفريقيا والعالم العربي، ومنذ تأسيسها، كانت تمثل رمزًا للنزاهة والروح الرياضية، محافظًة على مكانتها كأحد أبرز الفعاليات التي تجمع بين الشغف والتقاليد والتميز.

انضمام البطولة للسلسلة العربية للجولف

شهدت النسخة الحالية من البطولة إدخالها ضمن السلسلة العربية للجولف، التي تهدف إلى توحيد نخبة اللاعبين في المنطقة وتعزيز مستوى المنافسة والتطور المهني:

  • تمكين اللاعبين من فرص أكبر للمنافسة على مستوى إقليمي
  • رفع مكانة الجولف العربي ومحاولة توسعة قاعدة المحترفين
  • تعزيز التعاون بين الاتحادات الرياضية في المنطقة
  • توفير منصة موحدة لتبادل الخبرات وتطوير المهارات

وتعد هذه الخطوة محورية ضمن رؤية الاتحاد المصري للجولف في إعادة بناء المنظومة على أسس الحوكمة الجيدة والإدارة الاحترافية.

آفاق جديدة وتطلعات مستقبلية

يرتكز التطور الحالي على برنامج متخصص لتدريب الناشئين بالإضافة إلى عودة الأبطال المخضرمين وظهور مواهب واعدة تستحق الدعم:

  • إعداد جيل جديد من اللاعبين المؤهلين للمنافسة الدولية
  • توفير فرص للفائزين في الهواة للمشاركة في بطولات المحترفين
  • تعزيز التعاون مع الجولات الآسيوية من خلال دعوات للفائزين
  • تنظيم بطولة البحر الأحمر الدولية للدفع بمسيرة الجولف في مصر

كما حرص الاتحاد المصري على الشفافية والعدالة في اختيار اللاعبين عبر التصفيات المفتوحة، مع تكريم جهود مجلس الإدارة السابق واللجان المنظمة والمتطوعين.

في الختام، يمثل الحدث أكثر من مجرد منافسة رياضية، فهو رسالة ثقة تتمثل في قدرات المواهب المصرية والعربية، ويعكس طموحًا متزايدًا نحو مستقبل مشرق لرياضة الجولف، حيث يرى عمر هشام طلعت رئيس الاتحاد المصري للجولف في هذه البطولة بداية لعصر ذهبي يفتح آفاق التألق الدولي، بحسب تصريحات نقلها موقع نايس كورة الرياضي، الذي يسعى دائمًا لتغطية أبرز التطورات في المشهد الرياضي المحلي والإقليمي.

أضف تعليق