عبد المنصف يثني على مؤتمر السلام بشرم الشيخ ويبرز دور الرئيس السيسي في إنهاء الحرب بغزة 2025

نظمت مدينة شرم الشيخ قمة سلام دولية جمعت 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية، برئاسة مشتركة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، بهدف تعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ووضع حد للحرب في قطاع غزة، وفتح صفحة جديدة من السلام والأمن الإقليمي، حيث تُعد هذه الفعالية عربون تأكيد على دور مصر القيادي والمحفز نحو السلام في ظل التحديات الراهنة.

يأتي مؤتمر السلام في شرم الشيخ في ظل اهتمام دولي واسع بضرورة وقف الاقتتال في غزة، وجاءت الاتفاقيات الموقعة بين الأطراف المعنية لتحقيق هذا الهدف، وهو ما يفتح آفاقًا لإعادة البناء والاستقرار في المنطقة المتوترة.

التوافقات والاتفاقيات التي أُبرمت خلال القمة:

شهد المؤتمر توقيع عدة اتفاقيات ومحاضر تفاهم مهمة تسهم في إنقاذ غزة من ويلات الحرب وتحقيق الحلول السلمية المستدامة:

  • مذكرة توقيع بين قطر وتركيا بخصوص الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
  • اتفاقية شاملة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في قطاع غزة.

دور مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي:

يلعب الرئيس عبد الفتاح السيسي دورًا فاعلًا ومحوريًا في الوساطة لتحقيق السلام في غزة، حيث تشير تصريحات المسؤولين إلى جهوده المقدرة لوقف نزيف الحرب ودعم الاستقرار الإقليمي، وهذه المبادرة تعكس حرص مصر على أمن المنطقة وسلامتها:

  • تحمل المسؤولية في وقف العدائيات ونزع فتيل النزاع المسلح.
  • تنظيم مؤتمر دولي يعكس تأييد المجتمع الدولي لدور مصر.
  • تعزيز مكانة مصر القيادية في القضايا الإنسانية والسياسية.

وقد أبدى محمد عبد المنصف، مدرب حراس مرمى فريق البنك الأهلي، إعجابه بالمؤتمر الذي انعقد في شرم الشيخ، معتبرًا مصر بلد الأمن والأمان وداعية السلام الدائم حول العالم، معربًا عن فخره بالجهود المبذولة من الدولة لتثبيت الاستقرار الإقليمي.

من جانبه، أبرز عبد المنصف احترامه وتقديره للرئيس السيسي لقيادته حثيثة نحو تحقيق السلام في المنطقة، وهذا يعكس القوة والريادة المصرية في ظل التعاون الدولي، ويشكل خطوة إيجابية نحو مستقبل أفضل.

ختامًا، تؤكد التطورات التي شهدتها قمة شرم الشيخ دورها الحاسم في إحلال السلام في غزة، وهو ما تستعرضه منصات نايس كورة الرياضي بكل حيادية ومهنية لتسليط الضوء على هذه اللحظة التاريخية التي قد تمهد لانفراجات سياسية وإنسانية واسعة في الشرق الأوسط.

أضف تعليق