ياسر إدريس.. الرئيس السيسي يعيد تشكيل تاريخ السلام العالمي والوثيقة الشاملة تمثل انتصار مصر 2025

عبّر المهندس ياسر إدريس، رئيس مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية ونائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب المياه، عن اعتزازه العميق بالإنجاز التاريخي الذي تحقق خلال قمة شرم الشيخ للسلام، المتمثل في توقيع الوثيقة الشاملة لوقف الحرب في قطاع غزة، والتي تعد خطوة حاسمة تعكس الريادة الدبلوماسية المصرية في دعم السلام العادل والشامل في المنطقة، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أعاد صياغة معاني السلام العالمي بخطوات ثابتة وواثقة.

هذا الحدث يسلط الضوء على مكانة مصر كدولة فاعلة في القضايا الإقليمية والدولية، حيث يظهر حرص القيادة المصرية على حماية وحدة الأراضي الفلسطينية ورفض كافة أشكال التهجير القسري، وحرصها على إيصال المساعدات الإنسانية بما يضمن استقرار المنطقة.

ريادة مصر في تعزيز السلام

تجسد قمة شرم الشيخ للسلام قدرة مصر على جمع الصفوف وتوحيد الكلمة على المستويين العربي والدولي، وذلك من خلال المبادرات الدبلوماسية الإنسانية الفريدة التي قادها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتضح هذه النجاحات من خلال:

  • قيادة تحركات دبلوماسية مكثفة لضمان وقف إطلاق النار في قطاع غزة،
  • تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لإغاثة المتضررين،
  • الحفاظ على وحدة الأراضي الفلسطينية،
  • رفض التهجير القسري بكل أشكاله والتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني،
  • ترسيخ مكانة مصر كركيزة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

التعاون الدولي لتثبيت السلام

تُبرز المباحثات الثنائية المهمة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستوى التنسيق الراهن بشأن سبل تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق مرحلة إعادة الإعمار في غزة، حيث أكدت التصريحات المشتركة على الرغبة في تحقيق السلام الدائم عبر:

  • التوافق على ضرورة حل الدولتين كأساس للسلام،
  • وقف جميع أشكال التصعيد في المنطقة،
  • تعزيز الحوار والتفاهم الدولي لتجاوز الأزمة الإنسانية والسياسية.

في النهاية، يثمن المهندس ياسر إدريس الدور الذي يقوم به الرئيس عبد الفتاح السيسي كصانع نهضة مصر الحديثة، مشدداً على أن ما تحقق في قمة شرم الشيخ يشكل إنجازاً مصرياً خالصاً يكتب فصلاً جديداً في تاريخ السلام العالمي، ويبقى لمصر الحق في أن تبني دورها الفاعل، مدفوعة بحكمة قيادتها، وهو ما يكرسه نايس كورة الرياضي في تغطيته لهذا الحدث التاريخي، على أمل أن تستمر مصر في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة بكافة الوسائل الممكنة.

أضف تعليق