زيدان للرئيس السيسي بعد اتفاقية شرم الشيخ.. يا له من رجل سلام عظيم

أكد محمد زيدان، نجم منتخب مصر السابق، أن مؤتمر السلام المنعقد في شرم الشيخ كان مشهداً يستحق الفخر لما يعكسه من هيبة مصر القوية، معبراً عن تقديره الكبير لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للتهجير منذ البداية، واصفاً إياه برجل السلام العظيم. يأتي هذا في ظل توقيع اتفاقية شاملة بين قادة مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة وتحقيق تهدئة مستدامة بالمنطقة.

تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه خلال قمة السلام يعد ثمرة جهد دبلوماسي مصري مكثف هدف إلى تحقيق استقرار أكبر وتخفيف التوتر في الشرق الأوسط.

الاتفاقية الشاملة لإنهاء الصراع في غزة

تشير الوثيقة الموقعة خلال القمة إلى تعاون رباعي بين قادة مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر من أجل تحقيق السلام في المنطقة، حيث تضمنت البنود التالية:

• التأكيد على ضرورة وقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس.
• تعزيز آليات التهدئة لضمان الأمان لشعوب المنطقة.
• تحقيق تسوية دبلوماسية تضمن استقرار الوضع السياسي والأمني في غزة.
• توسيع دور مصر في الوساطة والحفاظ على السلام الإقليمي.

دور الرئيس عبد الفتاح السيسي في المبادرة

تأتي الجهود المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي اختار الحل الدبلوماسي بعيدا عن أي نزاعات عسكرية، مع التأكيد على ضرورة توفير الحماية والأمان لمصر والشعوب العربية المجاورة، حيث أثنى محمد زيدان على هذه الرؤية قائلا:

• تبني السلام كخيار استراتيجي للأمن القومي.
• الحفاظ على استقرار البلد وتعزيز الشعور بالأمان.
• العمل بكامل الجهد من أجل إخراج المنطقة من دائرة الصراعات.
• مساندة قضايا الشعوب العربية بمحبة وأخوة منفتحة.

يشدد نجم الكرة السابق على استمراره في دعم الرئيس السيسي لما يحقق من أمن واستقرار في مصر والمنطقة، مؤكداً أن فترة السيسي تشهد حالة من الأمان فريدة من نوعها، وهو ما يجعل صوته دوماً حاضراً إلى جانبه.

في ضوء هذه التطورات، يعكس هذا الاتفاق الجديد اختراقاً دبلوماسياً مهماً يفتح الطريق نحو تهدئة مستدامة في قطاع غزة، كما أوضحته الأجواء الإيجابية في المؤتمر الذي نقلته عدة وسائل إعلام، وتبرز أهمية الدور المصري والجهود المستمرة لتحقيق السلام. متابعينا عبر “نايس كورة الرياضي” يرصدون تأثير هذه الخطوة على الاستقرار الإقليمي وسعي مصر الدائم للحفاظ على الأمن والازدهار في منطقتنا.