خضر التوني بطل رفع الأثقال.. انتصر على المرض وحقق مجد الأولمبياد قبل نهاية مأساوية في 2025

يُعتبر خضر التوني من أبرز أساطير رياضة رفع الأثقال، إذ تُوّج بالذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، كما حصل على تقدير خاص تمثل في تسمية أحد شوارع مدينة ميونخ باسمه تكريمًا لمسيرته الحافلة بالإنجازات، بالإضافة إلى مشاركته في عدة بطولات عالمية متميزة، ما يجعله رمزًا للتحدي والعزيمة في مواجهة الظروف الصعبة طوال مشواره الرياضي، رغم ما تعرض له من محطات مأساوية.

تُبرز قصة خضر التوني موقفه الشجاع حين ثبت على المشاركة في أولمبياد لندن رغم توصيات الأطباء بمنعه نتيجة إصابته بالزائدة الدودية، حيث تمكن من تحقيق المركز الرابع، مما يؤكد إصراره على المثابرة رغم المخاطر الصحية.

محطات هامة في مسيرة خضر التوني الرياضية:

إليك أبرز النقاط التي تميزت بها حياة وإنجازات بطل رفع الأثقال:

• تحقيق الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية، وكونه أحد القلائل الذين سُجلوا أسماءهم رسميًا في كتاب الميداليات الأولمبية.
• مشاركته البارزة في منافسات رفع الأثقال العالمية التي أظهرت قوة الإرادة والموهبة.
• تكريم بتسمية شارع في مدينة ميونخ باسمه اعترافًا بمجهوداته وتفانيه في الرياضة.
• تحديه للمرض والمخاطر الصحية بالمشاركة في الأولمبياد رغم معاناته من الزائدة الدودية.

نهاية مأساوية لبطل رياضي:

في واحدة من الفصول الحزينة في حياته الرياضية، تعرض التوني لحادث مأساوي أثناء قيامه بأعمال منزلية:

• وقع الحادث في عام 1956 أثناء إصلاحه لإضاءة غرفة أطفاله بمنزله في حلوان.
• تعرض لصعق كهربائي أدى إلى وفاته في نفس اللحظة، حين كان يبلغ من العمر 39 عامًا.

تظل قصة خضر التوني مثالًا خالدًا على الروح الرياضية التي تواجه التحديات بعزم، وتبرز أهمية التضحية في سبيل تحقيق الأحلام، ومساهمته في رفع راية بلاده عاليًا في الساحات الدولية لا تزال محط فخر الجميع، وفي هذا الإطار سلطت “نايس كورة الرياضي” الضوء على إرثه الكبير وتأثيره العميق في تاريخ رفع الأثقال، مؤكدة أن البطولة ليست مجرد ميدالية بل قصة نضال وإصرار.