رئيس المصارعة في اليوم السابع.. استقبال حار لعودة كيشو رغم التجنيس

أكد العميد سعيد صلاح، رئيس اتحاد المصارعة، ترحيب الاتحاد بعودة محمد إبراهيم كيشو لاعب منتخب المصارعة الوطني، رغم إعلانه اعتزاله وسفره إلى أمريكا بعد اتخاذه قرار اللعب لمصلحة دولة أخرى بسبب عدم تحقيق بعض مطالبه، موضحاً أن الاتحاد وجّه له الدعم الكامل مثل جميع اللاعبين، وأن الدولة لم تقصر معه في أي جانب، مما يعكس حرص مصر على دعم أبطالها في جميع الظروف.

يجدر بالذكر أن كيشو كان قد بدأ إجراءات التجنيس للعب باسم الولايات المتحدة الأمريكية، معلناً عدم نيته العودة إلى مصر بسبب عدم تلبية مطالبه المتعلقة بالمعسكرات وسفر التدريب التي طلبها.

تفاصيل موقف اتحاد المصارعة إزاء قضية كيشو:

يؤكد الاتحاد استعداده لتجاوز أزمة إعلان كيشو اللعب باسم دولة أخرى، مع إبراز النقاط التالية حول موقفه من اللاعب:

  • اتحاد المصارعة والدولة قدموا كل الدعم اللازم لكیشو مثل بقية الأبطال.
  • كیشو يُعد بطل عالمي له إنجازات كبيرة تحت راية مصر على مدار مسيرته.
  • الميداليات التي حققها كيشو جاءت في إطار الدعم الحكومي المتواصل.
  • وفق اللوائح، لا يجوز للاعب تم تجنيسه اللعب باسم أي دولة قبل مرور ثلاث سنوات على التجنيس.
  • الاتحاد يرحب بعودة كيشو إلى المنتخب وكأن الحدث لم يكن.
  • مصر تتسم بالعفو والتسامح تجاه أبنائها مهما كان الخطأ.

الإجراءات القانونية الخاصة باللاعب:

أوضح رئيس الاتحاد أن اللوائح الرسمية تمنع انتقال اللاعب إلى اللعب بدولة أخرى إلا بعد إكمال فترة ثلاث سنوات من حصوله على الجنسية الجديدة، الأمر الذي يعد حاجزاً زمنياً يحكم حالته، ويشدد على أهمية التزام الجميع بهذه القواعد حفاظاً على نزاهة المنافسات.

بهذا السياق، يعكس موقف الاتحاد مرونته وحرصه على استعادة مثل هؤلاء الأبطال لأنهم يمثلون قيمة كبيرة للرياضة المصرية، وهو ما أكد عليه رئيس الاتحاد في تصريحاته.

ختاماً، تجسد التصريحات التي أدلى بها العميد سعيد صلاح، رئيس اتحاد المصارعة، رغبة مصر في احتضان أبنائها الرياضيين المتألقين رغم بعض الخلافات، إذ أن التجربة التي مر بها كيشو ستظل دربة مثلى في دعم النجوم، وفي هذا الإطار يقدم موقع نايس كورة الرياضي تغطية مستمرة لهذه القضية، متابعاً كل التطورات التي تخص اللاعبين والاتحادات الرياضية، حرصاً على نقل الصورة الحقيقية والصوت المعبر عن الرياضة الوطنية بكل شفافية وموضوعية.

أضف تعليق