مباحثات تفاوضية بين الزمالك والأفريقي لليد.. لتفادي غرامات الانسحاب من بطولة إفريقيا 2025

يخوض مسئولو نادي الزمالك مفاوضات ودية مع الاتحاد الأفريقي لكرة اليد بهدف إيجاد حل لأزمة انسحاب الفريق من بطولة أفريقيا للأندية التي من المقرر إقامتها في الفترة من 11 إلى 20 أكتوبر الجاري، بهدف تجنب فرض غرامات مالية على النادي، نظراً للظروف المالية الصعبة التي يمر بها الزمالك بالإضافة إلى تراجع أداء الفريق الذي ظهر بشكل واضح في بطولة العالم للأندية الأخيرة.

تأتي هذه الخطوة في ظل رغبة إدارة الزمالك في إنهاء ملف المدير الفني الجديد لفريق كرة اليد، حيث تسود حالة من الغموض بعد رحيل الفرنسي فرانك موريس عقب سوء النتائج التي صاحبت الفريق، مع تمسك واضح بالتعاقد مع مدرب مصري للفترة المقبلة.

المفاوضات الودية مع الاتحاد الأفريقي لكرة اليد

ترتكز المحادثات بين الزمالك والاتحاد الأفريقي على النقاط التالية:

  • التوصل إلى إعفاء الزمالك من الغرامة المالية نتيجة الانسحاب.
  • مراعاة الظروف المالية التي يمر بها النادي في الوقت الراهن.
  • بحث سبل دعم فريق اليد لضمان استمرارية نشاطه دون خسائر مادية إضافية.
  • التنسيق الزمني المناسب للانسحاب أو المشاركة في البطولات المقبلة.

الوضع الفني للفريق وتأثيره على القرارات

تأثر أداء فريق اليد بشكل واضح في بطولة العالم للأندية التي أقيمت بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث تكبد خسارة قاسية أمام برشلونة بنتيجة 47-25، الأمر الذي دفع إدارة الزمالك لاتخاذ إجراءات فنية مؤقتة:

  • تكليف المساعدين محمد عبد السلام “ريشة” ومحمد رمضان بقيادة الفريق بشكل مؤقت في مباريات ترتيب المراكز.
  • التركيز على البحث عن مدير فني جديد ذو كفاءة مصرية لتعزيز الاستقرار الفني للفريق.

يهدف ذلك إلى وضع خطة تطويرية جديدة تضمن تحسين المستوى الفني والنتائج في المستقبل القريب.

في الختام، تعكس مفاوضات الزمالك مع الاتحاد الأفريقي لكرة اليد حرص القلعة البيضاء على التوازن بين الجانب المالي والفني، حيث تسعى الإدارة لتجاوز الأزمة الراهنة بدون تكبد غرامات تؤثر على الموارد، بينما تستمر محاولاتها للاستقرار فنياً بفريق كرة اليد، وهذا ما يؤكده تقرير “نايس كورة الرياضي” الذي تابع التطورات عن كثب.

أضف تعليق