رئيس الليجا يتهم مانشستر سيتي بالغش.. وباريس سان جيرمان يتكبد خسارة 200 مليون يورو في 2025

وجه خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم “الليجا”، انتقادات حادة لأبرز الأندية الأوروبية، خاصة مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان، متهمًا إياها بانتهاك القواعد المالية على مدى سنوات عديدة، مما يعكس وجود خلل في الرقابة والإدارة المالية داخل هذه الأندية الكبرى، مشيرًا إلى خسائر كبيرة وتجاوزات مستمرة تهدد استقرار المنافسات الأوروبية.

يأتي هذا التصريح في ظل تنامي المخاوف بشأن الوضع المالي لبعض الدوريات الأوروبية، حيث أكد تيباس أن الرقابة في الليجا أكثر صرامة، ما ساعد الأندية الإسبانية في الحفاظ على تنافسيتها الأوروبية مقابل خسائر متواصلة في دوريات أخرى.

اتهامات لرئيس الليجا ضد الأندية الأوروبية الكبرى:

أكد تيباس في تصريحاته التي نقلتها صحيفة ماركا الإسبانية ما يلي:

  • مانشستر سيتي يلجأ إلى ممارسات غش منذ تأسيسه مع ملاكه الجدد، مع خسائر مالية مستمرة لمدة تصل إلى 8 أو 10 سنوات.
  • باريس سان جيرمان تكبد خسائر تجاوزت 200 مليون يورو على مدار سبع سنوات متتالية.
  • الدوري الإنجليزي يعاني من تراكم الديون وخسائر مالية مستمرة تؤثر سلبًا على استقراره.
  • الأندية الإسبانية تخضع لرقابة مالية صارمة ولكنها ما زالت تحقق نتائج تنافسية قوية.

تفوق الليجا رغم القيود المالية:

تحدث رئيس الليجا عن قدرة الأندية الإسبانية على المنافسة بفعالية في البطولات الأوروبية رغم التشديدات على إدارة المال:

  • الأندية الإسبانية حققت تفوقًا واضحًا بتحقيق 30 لقبًا أوروبيًا في القرن الحالي.
  • الرقابة المالية الصارمة ساعدت في دفع الأداء الرياضي دون التسبب في خسائر مدمرة.

تتضح من تصريحات تيباس أهمية التنظيم المالي في كرة القدم الأوروبية، حيث يعكس تفوق الأندية الإسبانية التوازن بين الإدارة السليمة والنتائج الرياضية، وهو أمر يناقشه خبراء اللعبة باستمرار، ويبرز في هذا الإطار الدور الذي تلعبه الرقابة المالية لتفادي الخسائر المتراكمة التي تشهدها فرق كبرى، ويؤكد هذا الأمر موقع “نايس كورة الرياضي” الذي يتابع باهتمام مستجدات الساحة الكروية الأوروبية وتأثيرها على مستقبل اللعبة.

أضف تعليق