ليفربول يعاني في 2025.. تصدر متذبذب وتحديات متفاقمة قبل مواجهة تشيلسي

يواجه فريق ليفربول تحديًا كبيرًا قبل مباراته المرتقبة ضد تشيلسي في الجولة القادمة من الدوري الإنجليزي الممتاز، بعدما تلقى خسارتين متتاليتين مع تصاعد الأزمات التي تواجه الفريق على المستويين الهجومي والدفاعي، ورغم تصدره جدول ترتيب الدوري بفارق نقطتين فقط، إلا أن مؤشرات أدائه الحقيقية تظهر صورة أكثر تعقيدًا. هذه الظروف تضع الفريق تحت ضغط شديد قبيل مواجهة تشيلسي، في ظل غموض حول مدى استدامة تفوقه هذا الموسم.

تأتي الهزيمتان الأخيرتان ضد كريستال بالاس في الدوري وجالاتا سراي في دوري أبطال أوروبا لتزيد من شكوك جماهير ليفربول حول آفاق الفريق، خاصة مع البيانات الإحصائية التي تكشف أن الأداء الفعلي للفريق أقل من مركز الصدارة، مما يثير تساؤلات حول استعداداته للمباريات الحاسمة المقبلة.

أزمات هجومية ودفاعية

يبدي ليفربول تحديات متعددة على الصعيدين الهجومي والدفاعي، حيث يتضح من المعطيات أن:

• الفريق تفوق في الهجوم بشكل ملموس في مباراتين فقط من أصل ست مباريات خاضها بالدوري.
• محمد صلاح يمر بفترة تراجع في معدل إنهاء الهجمات مقارنة بالمواسم السابقة.
• الخط الدفاعي يعاني من ضعف خاص عند التعاطي مع الكرات الثابتة التي استقبل منها الفريق أربعة أهداف هذا الموسم مقابل عشرة أهداف فقط في الموسم الماضي.
• إصابة الحارس الأساسي أليسون في مباراة جالاتا سراي تعقد الوضع الدفاعي وتؤثر على نسب الاستقرار في تشكيلة ليفربول.

تقييم الأداء الحالي

على الرغم من انطلاقته القوية في بداية الموسم، تشير المعطيات إلى أن ليفربول كان يعتمد على لحظات حسم متأخرة في بعض المباريات، مما يعزز من احتمالية أن صدارته ليست بمستوى ثابت، ويطرح تساؤلات حول قدرة المدرب أرني سلوت على معالجة هذه المشاكل في الوقت المناسب، وإمكانية تجاوز الفريق لهذه الفترة الحرجة:

هل سيتمكن الفريق من تجاوز هذه التعثرات بسرعة أم ستستمر التحديات التكتيكية والبدنية في التأثير سلبًا على مشواره نحو المنافسة على اللقب؟ يبقى هذا التساؤل الذي يشغل بال الجميع.

في النهاية، وفي ظل هذه المعطيات المتشابكة، يبقى مستقبل الفريق مجهولًا إلى حد ما، وما ستكشفه الأيام القادمة عن قدرته على استعادة توازنه، ويأمل متابعو كرة القدم عبر منصة نايس كورة الرياضي أن يشهد الفريق تحسنًا وعودة قوية ليكون قادرًا على المنافسة بجدية في الموسم الجاري.