فهد سندي يكشف أسباب غياب الحكام الأجانب عن مواجهات الاتحاد في 2025..

أوضح فهد سندي، الناقد الرياضي، الأسباب التي تقف وراء غياب الحكام الأجانب في مباريات نادي الاتحاد، مشيراً إلى أن هذا الأمر أثر بشكل ملحوظ على مستوى المنافسات خلال الفترة الماضية، خاصةً في البطولة التي يشارك فيها الفريق. تأتي هذه التصريحات وسط تساؤلات واسعة من المتابعين حول تأثير غياب الحكام الأجانب على العدالة التحكيمية وجودة المباريات، مما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية.

يُذكر أن اللجوء إلى الحكام الأجانب في البطولات المحلية كان يعد من الخطوات المهمة لتحسين مستوى التحكيم وتفادي الأخطاء التي قد تؤثر على نتيجة المباريات، كما يوفر الحيادية اللازمة في بعض اللقاءات الحساسة.

الأسباب الرئيسية لغياب الحكام الأجانب

أفاد فهد سندي بعدة أسباب وراء توقف تعيين الحكام الأجانب في مباريات الاتحاد، وهي:

  • الأزمات المالية التي تعاني منها اتحادات اللعبة، مما يقلل من القدرة على دفع أجور الحكام الأجانب.
  • القيود الإدارية والبيروقراطية التي تحول دون التنسيق السلس مع اللجان التحكيمية الأجنبية.
  • تعليق النشاطات الرياضية أو تقليصها بسبب الظروف الصحية العالمية، خاصة جائحة كورونا.
  • التغيرات التنظيمية داخل الاتحاد السعودي لكرة القدم والرغبة في اعتماد حكام محليين لتطوير المستوى.

تداعيات الغياب وتأثيره على المنافسات

ترك غياب الحكام الأجانب أثراً واضحاً على سير مباريات الاتحاد كما يلي:

  • ازدياد الأخطاء التحكيمية وإثارة الجدل بين الفرق والجماهير.
  • ازدهار استخدام تقنيات جديدة مثل نظام حكم الفيديو المساعد (VAR) لمحاولة تقليل الأخطاء.
  • زيادة الضغوط على الحكام المحليين وتحميلهم مسؤوليات إضافية.

وأوضح سندي أن الحلول المستقبلية لابد أن تشمل تحسين الأوضاع المالية والإدارية لضمان عودة الحكام الأجانب، مما يدعم نزاهة المنافسات.

في الختام، تبرز تصريحات فهد سندي أهمية معالجة الأسباب الأساسية وراء هذا الغياب لضمان استقرار التحكيم وجودة المباريات، وهو ما يسعى إليه الجميع في ظل تطور كرة القدم السعودية، وهو ما يعكسه تقرير “نايس كورة الرياضي” الذي تابع الموضوع عن كثب وقدم تحليلاً شاملًا لواقع التحكيم وتوقعاته المستقبلية.

أضف تعليق