حراسة المرمى مشكلة تواجه خيسوس.. والمخاطرة بالاعتماد على العقيدي في 2025

تواجه إدارة نادي خيسوس أزمة واضحة في مركز حراسة المرمى خلال الفترة الحالية، حيث لم يتمكن الفريق من إيجاد بدائل موثوقة لحراسة العرين، مما دفعها إلى الاعتماد على الحارس العقيدي بشكل رئيسي، وهو ما يعتبر مخاطرة كبيرة نظراً لقلة الخبرة التي يمتلكها مقارنة بالحراس الآخرين في الدوري، مما يزيد من المخاوف لدى الجهاز الفني والجماهير على حد سواء.

هذه الأزمة ليست جديدة، بل تعكس تحديات مستمرة تعرض لها الفريق في السنوات الأخيرة بسبب ضعف التعاقدات في مركز الحراسة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على توازن المنظومة الدفاعية للفريق ويضغط على المدرب لاختيار أفضل الحلول من الخيارات المحدودة.

مخاطر الاعتماد على العقيدي في حراسة المرمى

يرى المختصون أن استمرار اللعب بالحارس العقيدي قد يحمل العديد من المخاطر إلى جانب التحديات التالية التي يواجهها النادي في هذا المجال:

  • نقص الخبرة الدولية والمحلية بالمباريات الكبرى،
  • ضغط الجماهير والإعلام الذي قد يؤثر على أداء الحارس،
  • تأثير سلبي على استقرار الخط الخلفي للفريق نتيجة عدم اليقين في مركز الحراسة،
  • ضعف الثقة بين الحارس وزملائه خلال فترات الضغط والمباريات الحاسمة،

الخطوات المطلوبة لحل أزمة حراسة المرمى

تحتاج إدارة نادي خيسوس إلى اتخاذ إجراءات فورية لتعزيز مركز الحراسة وتفادي المشكلات المستقبلية التي قد تؤثر على نتائج الفريق، وتتضمن الإجراءات الأساسية:

  1. البحث عن حارس مرمى مخضرم يتمتع بخبرة واسعة في الدوري المحلي أو من الخارج،
  2. العمل على تطوير مهارات الحارس العقيدي عبر تدريبات خاصة ومكثفة،
  3. تحفيز اللاعبين الاحتياطيين على الاستعداد القوي للمباريات لتعويض أي غياب أو تراجع في مستوى الأساس،
  4. تقديم الدعم النفسي والفني للحراس داخل الفريق لتعزيز مستوى الثقة،

في الختام، تُعد أزمة حراسة المرمى بمثابة تحدٍ كبير أمام نادي خيسوس، وسط اعتماد الجهاز الفني حالياً على الحارس العقيدي وهو الحل الأكثر مخاطرة في ظل إمكانياته الحالية، حيث يبقى من الضروري التحرك بسرعة وانتقاء الحلول المناسبة لتعزيز الخط الخلفي، وهو ما أكده تقرير نشره موقع نايس كورة الرياضي والذي يتابع عن كثب تطورات الفريق.

أضف تعليق