تامر مصطفى يقترب من قيادة الاتحاد السكندري في 2025 خلفًا لأحمد سامي

تسعى إدارة نادي الاتحاد السكندري إلى تعيين المدير الفني السابق تامر مصطفى لقيادة الفريق الأول خلفًا لأحمد سامي، الذي تم إنهاء عقده بالتراضي بعد تراجع نتائج الفريق، لا سيما الهزيمة الأخيرة أمام كهرباء الإسماعيلية في الدوري، حيث أظهر الفريق أداء غير مرضٍ دفع المجلس لاتخاذ إجراءات حاسمة. ويعكف مجلس الإدارة برئاسة محمد سلامة على حسم الأمور في غضون الأيام القادمة لضمان استقرار الجهاز الفني.

وكان نادي الاتحاد قرر اتخاذ مجموعة من الإجراءات التأديبية تجاه الفريق بسبب الأداء الضعيف، ويأتي ذلك في إطار سعي النادي لتصحيح المسار وتحسين النتائج خلال الفترة المقبلة.

إجراءات مجلس إدارة الاتحاد السكندري

تضمنت القرارات التي أعلنها مجلس الإدارة لتعزيز الانضباط وتحفيز اللاعبين الآتي:

• إيقاف جميع مستحقات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم لحين تحقيق تحسن واضح في النتائج،
• خصم نسبة 10% من قيمة عقود جميع اللاعبين،
• إلغاء تعاقد أحمد سامي وجهازه المعاون بالتراضي عقب الخسارة أمام كهرباء الإسماعيلية،
• الانعقاد الدائم لمجلس الإدارة حتى تحديد المدير الفني الجديد وضمان استقرار الجهاز الفني.

هذه التدابير تؤكد حرص إدارة النادي على رفع مستوى الأداء والعودة إلى المنافسة بقوة في الدوري المحلي.

وفي خطوة تعكس حرص نادي الاتحاد على استعادة توازنه الفني، دخلت الإدارة في مفاوضات مكثفة مع تامر مصطفى الذي سبق له تدريب الفريق، حيث يعتبر خيارًا مناسبًا للإشراف على المرحلة القادمة بعد النتائج السلبية للفريق الأخيرة.

تسير الأمور حاليًا باتجاه حسم ملف الجهاز الفني الجديد، ويتوقع أن يجتمع مجلس الإدارة قريبًا لاتخاذ القرار النهائي بشأن تعيين مدير فني يقود الفريق إلى تحقيق الانتصارات المنشودة.

وفي الختام، يظل نادي الاتحاد السكندري محل اهتمام جماهيره التي تنتظر تحسن الأداء والنتائج، كما تؤكد المصادر في نايس كورة الرياضي أن تعيين تامر مصطفى قد يمثل نقطة انطلاق حقيقية للفريق، مما يعزز فرصه في المنافسة على المراكز المتقدمة بالدوري خلال الاستحقاقات القادمة.