فى مثل هذا اليوم 2025.. الإسماعيلى يوجه صدمة قوية للأهلى فى ختام دور المجموعات الأفريقى

شهد مثل هذا اليوم 19 سبتمبر 2010، واحدة من المباريات التاريخية التي جمعت بين الإسماعيلي والأهلي في ختام منافسات دور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، والتي انتهت بفوز الإسماعيلي بنتيجة 4 أهداف مقابل 2، على ملعب الإسماعيلية، رغم أن الأهلي كان قد ضمن تأهله قبل هذه المواجهة، بينما ودع الدراويش البطولة رسميًا بعد تلك المباراة.

يُعرف نادي الإسماعيلي بأنه أول فريق مصري حقق لقب دوري أبطال أفريقيا في عام 1969، كما وصل إلى نصف النهائي في 1970 و1992، وبلغ المباراة النهائية عام 2003، بجانب فوزه بالدوري المصري ثلاث مرات وكأس مصر مرتين، ويُلقب الدراويش بـ “برازيل مصر” و”برازيل أفريقيا” نظرًا لأسلوب لعبه المميز.

ملخص المباراة وأحداثها

شهدت مباراة الإسماعيلي والأهلي لحظات مثيرة وحاسمة خلال فترتي الشوطين، حيث جاءت النتائج كالتالي:

  • افتتح عبد الله الشحات التسجيل للدراويش في الدقيقة التاسعة،
  • عاد الأهلي للتعادل عن طريق محمد بركات في الدقيقة 35،
  • استطاع أحمد على كامل إضافة الهدف الثاني للإسماعيلي في الدقيقة 36، لينتهي الشوط الأول بتقدم الدراويش 2-1،
  • في الشوط الثاني، أحرز المعتصم سالم الهدف الثالث،
  • تابع أحمد على كامل تألقه وسجل هدفين إضافيين،
  • قبل دقيقتين من النهاية، قلص محمد طلعت الفارق للأهلي.

تشكيلة الفريقين خلال اللقاء

جاءت تشكيلة الإسماعيلي في هذه المواجهة كما يلي:

  • محمد صبحي،
  • أحمد صديق،
  • المعتصم سالم،
  • أحمد خيري،
  • شادي محمد،
  • أحمد سمير فرج،
  • عبد الله الشحات،
  • محمد سليمان حمص “كابتن الفريق”،
  • عبد الله السعيد (المغربي عبدالسلام بن جالون)،
  • أحمد على كامل (محمد محسن أبوجريشة)،
  • النيجيري جودين إزي (إبراهيم يحيى).

أما تشكيلة الأهلي، فكانت مكوّنة من:

  • أحمد عادل عبدالمنعم،
  • أحمد فتحي (محمد سمير ثابت)،
  • شريف عبد الفضيل،
  • أحمد السيد “كابتن الفريق”،
  • أيمن أشرف،
  • شهاب الدين أحمد،
  • محمد شوقي،
  • محمد بركات،
  • محمد ناجي جدو (أحمد شكري)،
  • محمد طلعت،
  • الليبيري فرنسيس دوى فوركي.

على الرغم من وداع الإسماعيلي المنافسات، تأكد الأهلي من صعوده إلى الأدوار التالية كوصيف المجموعة برصيد 8 نقاط، بفارق نقطة واحدة فقط عن الإسماعيلي.

يُبرز هذا الحدث أهمية اللقاء في تاريخ كرة القدم المصرية والعربية، حيث جاءت النتيجة بمثابة مفاجأة لأن الأهلي كان متقدماً في ترتيب المجموعة، إلا أن دراويش الإسماعيلية قدموا أداءً قوياً أمام جماهيرهم، ما يعكس تأثير الأجواء المحلية في تحفيز الفرق.

ختامًا، تؤكد مثل هذه المباريات على مستوى التفوق والتنافس القوي بين الأندية المصرية في المسابقات الأفريقية، وهو ما يعكسه تقرير “نايس كورة الرياضي” الذي يسلط الضوء اليوم على ذكرى هذا اللقاء الرياضي الحافل بالتاريخ والنتائج المثيرة.

أضف تعليق