الأهلي يختار بين المدرسة الألمانية أو البرتغالية كبديل لريبايرو في 2025

يبحث مسئولو النادي الأهلي عن بديل مناسب للمدير الفني الأجنبي خوسيه ريبيرو بعد النتائج السلبية الأخيرة في بطولة الدوري المصري الممتاز، حيث يفضلون الاعتماد على المدارس الألمانية أو البرتغالية في التعاقد مع المدرب الجديد، نظراً لما تتميز به هذه المدارس من قدرة على فرض الانضباط والسيطرة داخل غرف الملابس، بالإضافة إلى خبرتها التي أثبتت نجاحها مع الأهلي والكرة المصرية بشكل عام.

وانطلاقاً من تلك الرغبة، فإن النادي الأهلي يعول كثيراً على إيجاد مدرب قادراً على السيطرة على التحديات التي تواجه الفريق، لا سيما مع وجود عدد كبير من النجوم داخل الفريق الذين يحتاجون إلى إدارة قوية والحفاظ على الانضباط.

خيارات الأهلي في اختيار المدير الفني الجديد

تظهر المدرسة الألمانية والبرتغالية كخيارين مفضلين للأهلي في تصفية ملف المدرب الجديد للأسباب التالية:

• القدرة على فرض شخصيتهم وتأثيرهم داخل الفريق،
• مهاراتهم في استعادة الانضباط وتنظيم غرفة الملابس،
• خبرتهم العملية في التعامل مع فرق كبيرة تضم نجومًا متعددين،
• نجاحاتهم السابقة في الدوري المصري ومع النادي الأهلي تحديداً،
• الأساليب التدريبية المتقدمة التي يتبعونها والتي تؤهلهم لمواجهة الضغوط.

وكان الأهلي قد شهد مؤخراً تراجعاً في أدائه حيث تلقى خسارة ثقيلة أمام بيراميدز بهدفين نظيفين ضمن منافسات الجولة الخامسة من الدوري، ما دفع الإدارة إلى اتخاذ قرار رحيل ريبيرو رسمياً بعد فشل المدرب في تحقيق نتائج مرضية.

من الجدير بالذكر أن ريبيرو تولى تدريب الأهلي منذ 29 مايو الماضي خلفاً للمدرب المؤقت عماد النحاس، لكنه فشل في تحقيق سوى فوز واحد فقط خلال سبع مباريات خاضها، مما أغرق الفريق في منتصف جدول الدوري بعدما جمع خمس نقاط فقط من أربع مباريات، عبر فوز وتعادلين وهزيمة واحدة.

وتشهد بطولة الدوري المصري فترة توقف بين 1 و12 سبتمبر، وذلك بسبب ارتباط المنتخب الوطني بخوض مباراتين مهمتين ضد أثيوبيا وبوركينا فاسو ضمن تصفيات كأس العالم 2026، حيث يستعد الأهلي لمواجهة إنبي يوم 14 سبتمبر في إطار الجولة السادسة للمسابقة على ملعب المقاولون العرب.

في ختام المشهد، تبقى الخطوة القادمة للنادي الأهلي مصيرية، حيث يهدف للتعاقد مع مدرب جديد قادر على قيادة الفريق لاستعادة بريقه والعودة للمنافسة بقوة، وهو ما أكدته مصادر “نايس كورة الرياضي” بأن اختيار أحد المدربين من المدرسة الألمانية أو البرتغالية لن يقف فقط على خبراتهم، بل على رؤيتهم الاحترافية وطريقة تعاملهم مع الأجواء واللاعبين لتحقيق نتائج إيجابية في المستقبل القريب.