جنش يكشف.. مودرن سبورت يطالبه بالتنازل عن 75% من مستحقاته المالية في 2025

مشكلة مستحقات محمود جنش مع مودرن سبورت، تثير تفاعلاً واسعاً في الأوساط الرياضية المصرية، حيث تصدر الأزمة اهتمام جماهير الكرة ومحبي الحارس المتألق الذي أعلن مؤخرًا عن تفاصيل معاناته المالية عبر بيان رسمي، صحيفة نايس كورة الرياضي تسلط الضوء على أحدث تطورات القضية، وتكشف تفاصيل جديدة حول خلفيات النزاع بين اللاعب وناديه السابق.

بيان جنش يكشف معاناته مع نادي مودرن سبورت

في تطور جديد، خرج محمود عبد الرحيم جنش، الحارس السابق لفريق مودرن سبورت، ليعبر عن استيائه الشديد بسبب تأخر حصوله على مستحقاته المالية رغم انتهاء عقده مع النادي مع نهاية الموسم الماضي، وأوضح جنش في بيانه أنه التزم بكامل شروط التعاقد وبذل مجهوداً كبيرًا في خدمة النادي، مشيراً إلى أنه كان دائم الحرص على الدفاع عن شعار وقميص الفريق حتى اللحظات الأخيرة من تواجده.

تفاصيل الضغوط ومحاولة إجباره على التنازل

تعرض جنش لضغوط مباشرة من إدارة مودرن سبورت، حيث أبلغه بعض المسؤولين بمحاولة إجباره على التنازل عن 75% من مستحقاته مقابل الاكتفاء بالحصول على 25% فقط، وأكد حارس المرمى أنه لم يجد مبررًا قانونيًا أو حقًا في هذه المحاولة، وشدد على أن هذا السلوك لم يكن عادلاً تجاهه، خاصة بعد وفائه بالتزاماته في كل الجوانب سواء التعاقدية أو الفنية.

تواصل جنش مع إدارة النادي

ذكر جنش أنه لم يدخر جهدًا في محاولة الحصول على مستحقاته كاملة، حيث تواصل عدة مرات مع مسؤولين في النادي من ضمنهم رئيس النادي، ومدير الكرة، والمدير التنفيذي، لكنه ورغم تكرار الوعود التي تلقاها لم يحصل على حقوقه حتى الآن، وهو ما تسبب له في أضرار نفسية ومادية أثرت عليه بصورة كبيرة.

تأثير التأخير على الحالة النفسية والمادية لجنش

أوضح الحارس أنه عاش فترة صعبة نتيجة هذا التأخير المستمر، فقد التزم الصمت احترامًا للإدارة، ورفض الشكوى الرسمية كما فعل بعض زملائه رغم شعوره بالظلم، وفضل التعامل بالحسنى على أمل أن يلتزم النادي بتعهده، مؤكدًا أن التجربة التي مر بها انعكست عليه بشكل سلبي من كافة النواحي.

موقف جنش من عروض التسوية

أكد الحارس محمود جنش في البيان الذي نشره عبر مختلف الوسائل أنه يرفض رفضًا قاطعًا كل الضغوط التي حاولت إجباره على التنازل عن حقه الذي يكفله له العقد والقانون والضمير، وأعلن تمسكه بالحصول على كامل مستحقاته دون أي تقليص أو مساومة، وأوضح أن ما تعرض له لا يعد تصرفًا لائقًا ولا يتماشى مع القيم الرياضية.

أبرز النقاط التي أكد عليها بيان جنش

  • تعرضه لظلم مادي ومعنوي من إدارة النادي.
  • التزامه الكامل طيلة فترة وجوده في مودرن سبورت.
  • رفضه التنازل عن أي جزء من مستحقاته المالية.
  • محاولة التواصل المتكرر مع مسؤولي النادي لاسترداد حقوقه دون جدوى.
  • احترامه للإجراءات الإدارية ورفضه الشكوى الرسمية في البداية.
  • التأثير النفسي والمادي الكبير الذي تعرض له جراء هذا الوضع.
  • تمسكه بالحصول على كل حقوقه القانونية والمالية دون انتقاص.

ما هي طريقة استرداد اللاعبين مستحقاتهم المالية في مثل هذه الحالات؟

  1. التواصل المباشر مع إدارة النادي ومحاولة الوصول إلى حل ودي.
  2. الاستعانة بوكيل أعمال اللاعب للتفاوض بشأن المستحقات المؤجلة.
  3. إرسال إخطار رسمي للنادي بمطالبته بسرعة الدفع.
  4. اللجوء للاتحاد المحلي لكرة القدم وتقديم شكوى رسمية عند تعثر الحلول.
  5. الاستعانة بمحامٍ متخصص في عقود الرياضيين لرفع دعوى إذا تطلب الأمر.

لماذا يلجأ بعض اللاعبين للصمت بدلا من التصعيد القانوني؟

في كثير من الأحيان، يختار بعض اللاعبين التعامل بهدوء والانتظار حرصًا على سمعتهم المهنية واحترامهم للعلاقات مع الأندية، كما أن بعض اللاعبين يفضلون تجنب اللجوء للجهات الرسمية أملاً في تسوية الأمور داخليًا، ولكن مع طول فترة الانتظار وغياب الحلول، يلجأ البعض في النهاية إلى اتخاذ إجراءات تصعيدية لضمان حقوقهم.

هل هناك حلول رسمية للاعبين في مواجهة تلك الأزمات؟

نعم، توفر اللوائح المنظمة لعقود اللاعبين في الاتحادات المحلية والدولية سبلًا رسمية للاعبين لاسترداد مستحقاتهم، مثل تقديم شكوى عبر الاتحاد أو التوجه مباشرة للفيفا في حال كان اللاعب محترفًا دوليًا، وتلك الإجراءات غالبًا ما تحمّل النادي العقوبات في حال ثبوت تقاعسه عن دفع مستحقات اللاعبين.

من خلال متابعة موقع نايس كورة الرياضي لتطورات أزمة مستحقات محمود جنش، يتبين مدى أهمية التزام الأندية بقوانين ولوائح العقود واحترام حقوق اللاعبين، حفاظًا على بيئة احترافية صحية داخل الوسط الرياضي المصري، وتظل القضية مفتوحة لحين تحقيق العدالة للاعبين الذين خدموا فرقهم بكل إخلاص.

أضف تعليق