انطلاق حملة استبعاد الأجانب في الاتحاد بعد السوبر.. الإدارة تُقصي “ثنائي” بقرار نهائي لعام 2025

شهدت إدارة نادي الاتحاد سلسلة من القرارات الحاسمة عقب الخروج المبكر من بطولة السوبر، حيث أقدمت الإدارة على إلغاء عقود لاعبين أجنبيين من صفوف الفريق، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الفريق واستعادة توازنه الفني قبل انطلاق المنافسات القادمة، وسط تصاعد مطالبات الجماهير بضرورة تجديد الدماء وتعزيز القوة الهجومية والدفاعية.

يأتي هذا الإجراء ضمن خطة شاملة لإعادة ترتيب الأوراق الفنية للاتحاد بعد النتائج المخيبة للآمال، والتي دفعت الإدارة إلى اتخاذ إجراءات صارمة في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

قرارات الإدارة وتأثيرها على الفريق:

تضمن قرار الإدارة عدة نقاط هامة يجب مراعاتها من أجل تجاوز الأزمة الحالية وتحقيق أفضل مستويات الأداء في الموسم الجديد، وهي:

  • ضرورة التخلص من اللاعبين الذين لم يحققوا الأداء المنتظر منهم
  • التركيز على تعزيز التشكيلة بلاعبين محليين وأجانب ذوي مستويات فنية عالية
  • العمل على تحسين الروح المعنوية للفريق وتوفير بيئة تنافسية صحية
  • تنفيذ سياسة مالية متوازنة لترشيد الإنفاق خلال فترة الانتقالات

أكدت الإدارة أن هذه الخطوة ليست إلا البداية لتعزيز صفوف الفريق والعمل على إعادة الهيبة للاتحاد في البطولات المقبلة.

نتائج المبادرة وتوقعات المستقبل:

تنتظر جماهير الاتحاد أن تثمر هذه القرارات عن تحسن ملحوظ في الأداء الجماعي، خاصة مع التركيز على استقطاب لاعبين جدد خلال المرحلة المقبلة، ويأمل النادي في العودة بقوة إلى المنافسة المحلية والإقليمية، حيث شكلت هذه القرارات نقطة انطلاق للتجديد مع تزايد التفاعل من قبل جميع الأطراف المعنية.

وفي خضم هذه التطورات، يؤكد موقع نايس كورة الرياضي أن الإدارة طالبت اللاعبين والجهاز الفني بالتركيز على المرحلة القادمة والعمل بروح الفريق الواحد، مع استمرارية متابعة الوضع عن كثب لضمان تحقيق الأهداف المرجوة والعودة بسرعة لموقع الاتحاد بين الكبار.

أضف تعليق