يوسف عبد الغني يتحدث عن مواجهة الدنمارك في 2025.. ودعم الجمهور كان عاملاً محفزاً قوياً

اختتم منتخب مصر لناشئي كرة اليد مشاركته المشرفة في بطولة العالم تحت 19 عامًا التي أقيمت على أرضه، محققًا المركز الخامس بعد منافسات قوية وشهدت تحديات كبيرة للفريق. وأبرز لاعب المنتخب يوسف عبد الغني الصعوبات التي واجهها الفراعنة خلال مشوارهم، خاصة في المواجهات الحاسمة أمام منتخبي الدنمارك وإسبانيا، معربًا عن أمله في تحقيق مركز أفضل في البطولات المقبلة.

وتأتي هذه النتائج في ظل دعم جماهيري غير مسبوق، مما أضاف حافزًا معنويًا قويًا للاعبين، بالإضافة إلى الالتزام الكبير من الجهاز الفني، بقيادة المدرب طارق محروس، الذي كان له دور بارز في توجيه الفريق وإلهام اللاعبين رغم الظروف الصحية التي تعرض لها.

أبرز مواجهات الفراعنة في البطولة العالمية:

تحدث عبد الغني عن اللقاءات التي شكلت محور معاناة للفريق والتي كانت بمثابة مفترقات طرق حاسمة في مشوارهم بالبطولة:

  • مباراة الدنمارك، التي شكلت تحديًا كبيرًا حيث كانت الخسارة تعني الخروج المبكر من المنافسات.
  • لقاء ربع النهائي أمام إسبانيا، حيث تقدم المنتخب في النتيجة حتى الدقائق الأخيرة قبل أن يخسر بشكل مؤسف.
  • المنافسات الأخرى التي شهدت أداءً جيدًا للفريق برغم ضغوط البطولة.

يوسف عبد الغني أشار إلى أن اللاعبون دخلوا مواجهة الدنمارك بعزيمة الفوز ومعرفة نقاط ضعف الخصم، مع الإقرار بأن البداية لم تكن مثالية، إلا أن الأداء وتحسن المستوى خلال اللقاء دفع الفريق إلى العودة في النتيجة ومحاولة حسمها.

تأثير الدعم الجماهيري والجانب النفسي للفريق:

لم يكن الدعم الجماهيري مجرد حضور، بل كان حافزًا قويًا للمنتخب طوال البطولة، حيث قدم الجمهور دفعة معنوية كبيرة للاعبين الذين شعروا بمدى تقدير وتشجيع الجماهير لهم:

  • حضور كثيف لافت في المدرجات، يعكس حب الشعب المصري لكرة اليد ودعم المنتخب الوطني.
  • تحفيز نفسي ساعد اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم رغم نتائج بعض المباريات.
  • تعزيز الروح القتالية والرغبة في إسعاد الجماهير من خلال الأداء المتميز.

وشدد عبد الغني على أن الدعم الجماهيري كان أحد أهم المحفزات التي جعلت الفريق يقاتل حتى اللحظات الأخيرة في كل مباراة، مؤكدًا عزمهم على التقدم وتحقيق المراكز المتقدمة في النسخ المقبلة من البطولة.

دور المدرب وتأثيره على الفريق:

في ختام تصريحاته، وجه اللاعب تحية تقدير وشكر خاصة لمدربه طارق محروس، الذي وصفه بأنه مثل الأب داخل وخارج الملعب، وأكد أن معانات المدرب من أزمة صحية مؤخرًا أثرت على الحالة المعنوية للفريق، لكنه ظل مصدر دعم مستمر لهم:

  • تقديم الدعم الفني والنفسي المتواصل للاعبين.
  • التعامل الإنساني والأبوي الذي عزز من ترابط الفريق وقوته.
  • العمل على رفع مستوى الأداء والروح القتالية لدى اللاعبين.

ولا يزال منتخب الناشئين المصري يطمح للمنافسة بقوة في المواسم القادمة، حيث يخطط الفريق للاستفادة من خبرات هذه البطولة، مع التأكيد على أن النتائج التي حققها اللاعبون كانت مشجعة ومصدر فخر للجماهير المصرية، وهو ما تؤكده تقارير ومتابعات عدّة، ومن ضمنها ما نشره موقع نايس كورة الرياضي الذي تابع مجريات البطولة عن كثب، مسلطًا الضوء على الأداء القوي لمنتخب مصر والتطلعات المستقبلية التي يحملها الشباب للكرة اليد المصرية.

أضف تعليق