رئيس نادي النصر.. حادثة حمام السباحة تُستغل لأهداف انتخابية

واجه نادي النصر القاهري أزمة إثر حادثة وقعت في حمام السباحة الخاص بالنادي، حيث شهدت الواقعة تجاوزات أثارت جدلاً واسعاً بين الأعضاء. وعلى الرغم من تضخيم هذه القضية لأغراض انتخابية من قبل بعض الأطراف داخل النادي، فقد تحرك مجلس الإدارة بسرعة لاحتواء الموقف وفتح تحقيق عاجل لمحاسبة المخطئين، مع حرص الإدارة على استعادة الاستقرار الذي يعد من أهم أولوياتها للحفاظ على وحدة “عائلة” النادي.

تأتي هذه الواقعة في ظل محاولات بعض الأشخاص إثارة النزاعات واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتصعيد الخلافات داخل النادي، وهو ما شكل تهديداً لاستقرار الجمعية العمومية.

ردود فعل مجلس إدارة النصر على أزمة حمام السباحة

اتخذ المجلس خطوات فورية للتعامل مع الحادثة لضمان الحفاظ على النظام داخل النادي ومحاسبة المسؤولين عن التجاوزات التي حدثت:

• إيقاف مدربين تورطوا في الحادثة تمهيداً لاتخاذ قرارات نهائية بشانهم.
• فتح تحقيق عاجل للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد المسؤوليات.
• دعوة أولياء أمور الأطفال الذين تعرضوا للإساءة للقاء مجلس الإدارة لضمان حقوق أبنائهم.
• تقديم بلاغات رسمية ضد الأشخاص المحرضين ومروّجي الشائعات بهدف نزع فتيل الأزمة.
• توفير الدعم الكامل للجنة التي شكلتها وزارة الشباب والرياضة للتحقيق في الواقعة.

أكد أشرف لطفي، رئيس نادي النصر، أن العقوبات ستشمل كل من ثبت تورطه دون تمييز بين الأعضاء أو العاملين بالنادي، مشدداً على أن إدارة النادي تعمل بحزم لمنع تكرار مثل هذه الأزمات.

وقد أشار لطفي إلى أن الهدف الأساسي من الإجراءات المتخذة هو إرساء قواعد تأديبية صارمة تعزز من استقرار النادي، مع إعلانه أن النادي بمثابة “المنزل الثاني” لأعضائه الذين يقضون فيه أوقاتاً طويلة.

وفي الختام، يمكن القول إن هذه الأحداث والتطورات التي رصدها ناشطون داخل نادي النصر تؤكد حرص الإدارة على حماية النادي وأعضائه، حيث يحظى هذا الملف بمتابعة مستمرة، وهو ما يبرز في متابعة ومتابعات موقع نايس كورة الرياضي، الذي يقدم رؤية شاملة لكل جديد داخل النادي، مما يعزز من شفافية التعامل مع الأزمات حفاظاً على سمعة ومكانة نادي النصر.