مصدر في المنتخب يوضح.. حسام حسن قصد دعم مصطفى محمد وليس النقد من قبله

أوضح مصدر مسؤول داخل الجهاز الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم بقيادة حسام حسن، أن التصريحات الأخيرة للمدير الفني حول عدد اللاعبين المحترفين في صفوف المنتخب، والتي شملت اللاعب مصطفى محمد، قد فُهمت بشكل خاطئ وأُسيء تفسيرها على أنها انتقاد للاعب، في حين أن الهدف الحقيقي كان تسليط الضوء على ظروف مشاركته مع ناديه الفرنسي. وأكد المصدر أن حسام حسن يسعى لتوضيح الفارق بين خبرات لاعبي المنتخب المحترفين وأقرانهم في منتخبات أفريقيا الأخرى، مع تقديم دعم واضح لمصطفى محمد.

تجدر الإشارة إلى أن مصطفى محمد يحظى بثقة كاملة من الجهاز الفني ويُعد من الأعمدة الهجومية للمنتخب في معظم المباريات، كما أن علاقته بحسام حسن تتسم بالتفاهم التام، وهو ما ينفي تماماً وجود أي خلافات فنية أو شخصية بين الطرفين.

توضيح موقف مصطفى محمد

هدف حسام حسن من تصريحاته كان دعم اللاعب وشرح وضعه في ناديه الفرنسي بشكل أعمق، حيث أوضح الآتي:

• مصطفى محمد لا يشارك بشكل أساسي ومنتظم مع نادي نانت الفرنسي.
• لو حصل على فرصته الأساسية في النادي، لديه القدرة على تقديم أداء رائع.
• الحديث لا يحمل أي انتقاد لمستوى اللاعب بل يعكس حالة مشاركته الحالية فقط.
• لا توجد خلافات بين المدير الفني واللاعب، ويشارك في جميع معسكرات المنتخب.
• مصطفى محمد يقود هجوم المنتخب في معظم المباريات تحت قيادة حسام حسن.

على صعيد آخر، بيّن المصدر تصريح المدير الفني نصًا حول موضوع المحترفين، مشيرًا إلى أن المنتخب يعتمد على عدد قليل من المحترفين مقارنة بمنتخبات أخرى في أفريقيا:

• المنتخب يضم فقط اثنين وربع من المحترفين بشكل فعلي، وهما محمد صلاح وأحمد مرموش.
• مقارنة بالمنافسين الأفارقة الذين يمتلكون 26 إلى 28 لاعبًا محترفًا في الدوريات الأوروبية الكبرى مثل إنجلترا وفرنسا وإسبانيا.
• مصطفى محمد يعتبر “سطر وسطر” في نادي نانت ومتوقع له أن يبدع إذا حصل على الفرصة.

تكشف هذه التصريحات عن التحديات الخاصة بتمثيل مصر على مستوى المحترفين، وأهمية دعم اللاعبين الشباب للمساهمة في النتائج القادمة.

في الختام، تُبرز هذه التوضيحات العلاقة القوية بين الجهاز الفني واللاعبين قبل الاستحقاقات المقبلة، كما تؤكد التصريحات على دعم المدير الفني لكل اللاعبين، حيث يؤدي هذا التناول فهمًا أدق للحالة الفنية للمنتخب، وهو ما أشار إليه موقع نايس كورة الرياضي في تغطيته للأحداث الأخيرة.