هالاند ودوكو.. 10 نجوم من البريميرليج تألقوا في فترة التوقف الدولية 2025

اختتمت فترة التوقف الدولي لشهر نوفمبر، التي شهدت تصفيات حاسمة لكأس العالم 2026، حيث تبقت ستة مقاعد فقط تُحدد في مارس المقبل، وقد تألق خلالها عدد من نجوم الدوري الإنجليزي الممتاز بأداء مميز على الساحة الدولية، منهم إيرلينج هالاند وجيريمي دوكو الذين سطع نجمهم بشكل خاص خلال المباريات الماضية، ما أظهر قوة ونجومية لاعبي “بريميرليج” على المستوى العالمي.

كان التوقف الدولي فرصة ذهبية لاجتذاب الأنظار نحو نجوم الدوري الإنجليزي، الذين قدموا عروضًا فردية قوية ساعدت منتخباتهم على تحقيق نتائج إيجابية في طريقهم إلى مونديال 2026.

جيريمي دوكو (مانشستر سيتي)

قدم جناح مانشستر سيتي، دوكو، أداءً لافتًا مع بلجيكا خلال التصفيات الدولية، حيث صنع ٨ فرص في مباراة التعادل ضد كازاخستان، ثم سجل هدفين ومرر حاسمة في اللقاء التالي أمام ليشتنشتاين من خلال انطلاقاته السريعة:

  • بلغ دوكو ١٣ مراوغة ناجحة في المباراتين.
  • صنع ١٠ فرص حاسمة لم تستغل من زملائه.
  • تعرض لـ٨ أخطاء نتيجة مستوى ضغطه العالي على المنافسين.

إستيفاو (تشيلسي)

استغل الجناح البرازيلي الشبابي، إستيفاو، الفرص المحدودة التي منحها له مدرب منتخب بلاده كارلو أنشيلوتي، مسجلاً ٥ أهداف في ١١ مباراة دولية خلال تصفيات كأس العالم، منها تسجيله في مواجهتي السنغال وتونس:

  • حقق ضعف عدد أهداف أي لاعب برازيلي آخر تحت قيادة أنشيلوتي.
  • شارك أساسيًا خمس مرات فقط بالرغم من تأثيره الواضح.

برونو فيرنانديز (مانشستر يونايتد)

عوض قائد مانشستر يونايتد فيرنانديز فترة إيقافه أمام أيرلندا بإحراز هاتريك في المباراة اللاحقة ضد أرمينيا، ليصبح أول لاعب برتغالي يسجل هاتريك منذ ثلاث سنوات، رافعًا رصيده الدولي إلى ٢٨ هدفًا في المركز السادس تاريخيًا:

  • صنع ٨ فرص تهديفية في مباراة الفوز ٩-١، لكنها لم تُستغل من قبل زملائه.
  • تفوق بفارق هدف عن صاحب المركز الخامس نونو جوميز.
  • شهدت المباراة هاتريك آخر سجله جواو نيفيز بعد ٩ دقائق فقط.

إيرلينج هالاند (مانشستر سيتي)

تشكل ثنائية هالاند في مواجهتي إستونيا وإيطاليا عاملًا أساسيًا في ضمان تأهل النرويج إلى كأس العالم لأول مرة منذ ١٩٩٨، حيث تصدر قائمة الهدافين الأوروبيين في التصفيات برصيد ١٦ هدفًا في ٨ مباريات:

  • سجل في كل مباراة ظهر فيها خلال التصفيات.
  • كان أهم لاعب في جهود منتخب بلاده، رغم مساهمات زملائه مثل مارتن أوديجارد وساندر بيرج وأوسكار بوب.

كويمين كيليهير (برينتفورد)

برز حارس برينتفورد كيليهير في التصفيات الدولية مع أيرلندا، حيث ساهم في الفوز على البرتغال والمجر بحماية مرماه بشكل مميز، محافظًا على نظافة شباكه أمام البرتغال بأداء دفاعي هجومي بارز:

  • أوقف تسديدات كريستيانو رونالدو في مباراتين متتاليتين.
  • حافظ على نظافة الشباك في فوز مهم على البرتغال مع ٥ تصديات.
  • قدم تمريرة حاسمة للاعب ليام سكيلز عقب الدقيقة ٩٠، مما مهد لهدف الفوز.
  • أظهر مرونة رفيعة المستوى رغم استقبال هدفين أمام المجر مع عدة تصديات حاسمة.

نيكو أوريلي (مانشستر سيتي)

نجح الشاب نيكو أوريلي في فرض نفسه ظهيرًا أيسر للمنتخب الإنجليزي، رغم قلة خبرته التي لا تتجاوز ١٩ مباراة في الدوري مع مانشستر سيتي، وتحوله من صانع ألعاب إلى ظهير خلال هذا الموسم:

  • شارك في مباراتين دوليتين فقط لكن بمستوى مثالي.
  • يحظى بثقة كبيرة من بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي.
  • تخطى التحديات سريعًا رغم مركزه الجديد نسبيًا.

أندي روبيرتسون (ليفربول)

قدّم ظهير ليفربول، روبيرتسون، أداء دفاعيًا قوياً ساعد اسكتلندا على الفوز الثمين ٤-٢ على الدنمارك والتأهل مباشرة لكأس العالم، من خلال تدخلات ناجحة وقطع كرات واضحة:

  • ساهم بثلاث تدخلات دفاعية ناجحة وثلاث اعتراضات وخمس تشتيتات.
  • عزز ثقته رغم الضغط النفسي في ناديه وأزمة الأداء الأخيرة.

نصير مزراوي (مانشستر يونايتد)

عاد نصير مزراوي لمستواه مع المنتخب المغربي، مساهماً في الحفاظ على شباك الفريق نظيفة خلال مباراتين حاسمتين استعدادًا لكأس أمم إفريقيا، ما يعزز فرص بلاده رغم غياب نجمهم أشرف حكيمي:

  • قدم تمريرات حاسمة في كلا اللقاءين.
  • ساعد المغرب في الفوز على موزمبيق ١-٠ وأوغندا ٤-٠.
  • استعاد الثقة بعد معاناة من الإصابات وتراجع مركزه مع مانشستر يونايتد.

هاري ويلسون (فولهام)

تبوأ ويلسون قائد منتخب ويلز لأول مرة في تصفيات ملحقة حاسمة، وقاد الفريق بفوز ساحق على مقدونيا الشمالية ٧-١، مسجلاً أول هاتريك دولي في مسيرته ومنفذًا أهدافًا جميعها من الكرات الثابتة:

  • سجل هدفين من ركلات ثابتة، منها ركلة حرة رائعة.
  • صنع الهدف الرابع بتسديدة مميزة إلى دانيال جيمس.
  • تولى القيادة بعد أن أصبح المدرب السابق بيلامي جزءًا من الجهاز الفني.

نيك فولتيماد (نيوكاسل يونايتد)

حقق فولتيماد أهدافًا متعددة في التصفيات باستخدام مهارات مهاجم رقم ٩ كلاسيكي، ما ساعد ألمانيا على تحقيق انتصارات مريحة وضمان التأهل للمونديال:

  • سجل ثلاث أهداف في لقائين ضد لوكسمبورج وسلوفاكيا.
  • تميز بتحركات ذكية وتسديدات حاسمة من لمسة أولى.
  • أحرز هدفًا برأسية قوية في اللقاء ضد سلوفاكيا.

بعد الأداء الرائع الذي قدمه هؤلاء اللاعبون من دوري بريميرليج في التصفيات الأخيرة، بات في الأفق توقعات مشرقة لنجومنا على الساحات الدولية، وهذا ما يؤكده موقع “نايس كورة الرياضي” الذي أشار إلى التصاعد الملحوظ لمستوياتهم المتجددة، مما يعزز من فرصهم في المنافسات القادمة وينعكس إيجابًا على فرقهم ومنتخباتهم في الفترة المقبلة.

أضف تعليق