رولا بنت الراحل محمد صبري.. والدها كان يوقع بخط يده لصالح الزمالك

عبّرت رولا محمد صبري، ابنة اللاعب الراحل لنادي الزمالك محمد صبري، عن أمنياتها المستقبلية في مجال الإعلام، مؤكدة أن والدها كان قدوتها في الحياة المهنية والشخصية، كما تحدثت عن الصدمة التي شعرت بها فور تلقيها نبأ وفاة والدها، وعن الأثر الكبير الذي تركه في نفوس العائلة والمجتمع بكافة تفاصيله.

تجدر الإشارة إلى أن محمد صبري كان يعرف بمحبة الناس له وإخلاصه في مهنته، إلى جانب علاقته المتينة بأسرتهم، مما ساهم في بناء إرث يحمل وشائج قوية بين أفراد العائلة ومحيطهم الاجتماعي.

رولا تعبر عن حلمها وعلاقتها بوالدها الراحل:

في حديثها التلفزيوني، أوضحت رولا طموحها في أن تصبح إعلامية، مستمدة إلهامها من شخصية والدها التي كانت مصدر تشجيع ودعم دائم لها:

  • رولا تعتبر والدها قدوة في الإعلام وغيرها من جوانب الحياة.
  • الشفافية والصراحة في التعبير عن الحزن والخسارة الحقيقية التي ألمت بها بعد رحيله.
  • الترابط العائلي الكبير، وبالأخص مع شقيقها آسر بسبب التشابه الكبير بينهما.

انطباعات المجتمع عن محمد صبري وعائلته:

أشارت رولا إلى أن والدها كان محبوبًا من الجميع خاصة في مدرستها حيث كان معلموها يكنون له محبة واحترامًا بسبب أعماله الخيرية واتصاله المباشر بالمجتمع:

  • كان محمد صبري دائمًا يوقع العقود مع نادي الزمالك “على بياض” دون النظر إلى الجانب المالي.
  • المعلمين كانوا يقدرون شخصية والدها لما كان يقدمه من خير دائمًا.
  • ارتباط الناس بوالدها بعد وفاته يعكس حجم المحبة التي كان يحظى بها.

بهذه المشاعر والذكريات، استطاعت رولا أن توضح كيف أن والدها بقي رمزًا لكل الخير والمحبة، وهو ما جعلها تسعى لتحقيق نجاحها الخاص، وبهذا الإطار، ينقل موقع نايس كورة الرياضي صورةً متجددة عن الروح الرياضية والإنسانية التي تركها محمد صبري في قلب محبيه.

أضف تعليق